×

الأمم المتحدة تحث على التحقيق في ادعاءات بالاغتصاب الجماعي في دارفور

الأمم المتحدة تحث على التحقيق في ادعاءات بالاغتصاب الجماعي في دارفور

أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام اللام المتحدة لمعنية بالعنف الجنسي في النزاعات عن قلقها إزاء المزاعم المتداولة في وسائل الإعلام المحلية في دارفور حول الاغتصاب الجماعي لمائتي إمرأة وفتاة في بلدة في شمال المنطقة، داعية حكومة السودان إلى السماح ب”الوصول الفوري ودون عوائق ” لإجراء التحقيق.

وقالت السيدة زينب هاوا بانغورا في تصريح صحفي إنه يتعين أن تسمح حكومة السودان للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، اليوناميد، بالوصول للتحقيق والتحقق من مزاعم الاغتصاب في بلدة تابت، وضمان مساءلة المتورطين. كما دعت الجهات الفاعلة الإنسانية إلى العمل على ضمان “الخدمات المناسبة” لأي من الناجين. وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، يوناميد، قد أعربت منذ يومين عن بالغ قلقها إزاء تقارير لوسائل الإعلام تزعم بوقوع حالة اغتصاب جماعي شملت مائتي إمرأة وفتاة في تابت، والتي تقع على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الفاشر في شمال دارفور. وأفادت البعثة بأن التحقيق جارٍ للتأكد من صحة هذه المعلومات.

وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، يوناميد، قد اعربت موخرا عن بالغ قلقها إزاء تقارير لوسائل الإعلام تزعم وقوع حالة اغتصاب جماعي شملت 200 من النساء والفتيات في تابت، والتي تقع على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الفاشر في شمال دارفور. وأفادت البعثة بأن التحقيق جار للتأكد من صحة هذه المعلومات.

وصرحت البعثة بأنها أرسلت دورية للتحقق من صحة الخبر في الرابع من تشرين ثاني/ نوفمبر إلى تابت، إلا أن الدورية منعت من قبل الجيش السوداني عند نقطة تفتيش من الدخول إلى البلدة. وأشارت البعثة إلى أن جميع محاولات التفاوض للوصول إلى تابت باءت بالفشل.

ودعت قيادة البعثة السلطات السودانية إلى منح اليوناميد حق الوصول دون عائق إلى جميع مناطق دارفور، خاصة المناطق التي يزعم وقوع حوادث فيها تمس المدنيين، وفقا لاتفاق مركز قوات حفظ السلام.

وفي مساعيها للحصول على معلومات حيوية، تم إيفاد فريق من يوناميد إلى مخيم زمزم للنازحين اليوم، وذلك بهدف تقييم وتحديد حالات نزوح محتملة من تابت، حسبما أفادت تقارير وسائل الإعلام.

وعقب التقييم واللقاء بالمواطنين وقادة المجتمع في منطقة زمزم، توصلت اليوناميد الى عدم وجود نزوح.

وكجزء من التحقيق، التقى مسؤلو حقوق الإنسان ببعثة اليوناميد مع رئيس نيابة شمال دارفور الذي ذكر أنه لم يتلق أي شكوى حول حادث اغتصاب من تابت.