×

البنتاجون: الف عسكري امريكي في الاردن

البنتاجون: الف عسكري امريكي في الاردن

قال موقع وزارة الدفاع الامريكية ان وأكثر من 1000 فرد من العاملين العسكريين الأميركيين يتمركزون في الأردن كجزء من كتيبة الدفاع الصاروخي باتريوت، التي تضطلع بنشر طائرات إف- 16، وتعد أحد عناصر التخطيط المستقبلي للقيادة المركزية الأميركية.

وذكر مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية أن الوزير هيغل قد اجتمع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء مشعل محمد الزبن، ومستشاره الرفيع الأمير فيصل بن الحسين، لمناقشة عملية إيغر ليون، وهي مناورات عسكرية سنوية يشترك فيها 6 آلاف فرد أميركي، فضلا عن التباحث حول مجموعة متنوعة من التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.

وأضاف المسؤول قائلا “إنها أيضًا فرصة للاستماع من اللواء مباشرة عن التهديدات التي يواجهونها من سوريا، والوضع الإنساني في الأردن … والتداعيات الأمنية للأزمة السورية على الأردن.”

في أعقاب ما وصفه بأنه مؤتمر وزاري “ناجح” مع مجلس التعاون الخليجي، غادر وزير الدفاع تشاك هيغل المملكة العربية السعودية يوم 14 أيار/مايو لمواصلة رحلته التي تستغرق عدة أيام إلى الشرق الأوسط متوقفًا هنا في العاصمة الأردنية.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون، الأدميرال جون كيربي، في بيان له إن هذا التشاور يأتي عقب مناقشات الوزير مع الملك عبد الله الثاني في شباط/فبراير ومع الزبن في آذار/مارس. وأضاف أن “القادة ناقشوا قضايا الأمن الإقليمي، وأشار إلى قوة وأهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن. ونتيجة لذلك، فقد توصل الجانبان إلى اتفاق من حيث المبدأ لتعزيز أمن الحدود في الأردن، وخاصة ضد أسلحة الدمار الشامل.”

وقبل مغادرته جدة، بالمملكة العربية السعودية، اجتمع هيغل مع وزراء الدفاع من جميع الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي- البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن العلاقات القوية التي تحافظ عليها الولايات المتحدة مع شركائها في الخليج إنما تعكس التزام بلادنا بالأمن في المنطقة.

وأضاف “لكن التحديات الأمنية التي تواجهها هذه المنطقة تهدد المنطقة ككل، وما من بلد واحد يمكنه معالجتها بمفرده.”

وذكر وزير الدفاع أن الولايات المتحدة عرضت عدة مقترحات في الاجتماع، وكلها ترمي إلى زيادة تطوير التعاون الإقليمي.

وأكد أن “الوزراء، وفي أعقاب مناقشات اليوم المثمرة، اتفقوا على الاجتماع في المنطقة بانتظام.” وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أنه بالإضافة إلى ذلك، سوف يجتمع نواب الوزراء في واشنطن قبل نهاية العام، وهو الاجتماع الذي يُتوقع أن يصبح حدثا يُعقد مرتين سنويًا.

وقال هيغل إن المجتمعين في المجلس أكدوا التزامهم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف “في حين أننا لاحظنا أن التعامل الدبلوماسي الإيراني شكّل تطورًا إيجابيًا، إلا أننا ما زلنا نشعر بالقلق العميق حول أنشطة إيران المُزعزِعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.”

وذكر وزير الدفاع أن القيادات الدفاعية تعهدوا أيضًا بتعميق مستوى تعاونهم في دعم المعارضة السورية.

وأكد هيغل “أننا اتفقنا على أن مساعداتنا يجب أن تكون مكمّلة- وأنه يجب أن تكون موجهة بعناية إلى المعارضة المعتدلة.”