الولايات المتحدة تؤكد مجددا التزامها بعلاقات الدفاع مع مصر ودعمها لانتقال سياسي شامل

 أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل مجددا يوم الخميس التزام الولايات المتحدة بعلاقات الدفاع مع مصر ودعمها لانتقال سياسي شامل في هذا البلد.

وخلال اتصال هاتفي أجراه هاغل بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قاد انقلابا عسكريا موخرا، أطلع هاغل السيسي على نتائج زيارته الأخيرة للشرق الأوسط وبحثا العلاقات الأمريكية – المصرية، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان. 

وصرح كيربي بأن هاغل قال للسيسي أنه شجع خلال زيارته لمنطقة الخليج، الشركاء الإقليميين على “مواصلة الاضطلاع بدور في تحسين الاقتصاد المصري ولعب دور بناء في دعم الانتقال بمصر”.

وأضاف كيربي إن وزير الدفاع الأمريكي ذكر أن الولايات المتحدة تتطلع إلى إجراء الاستفتاء على الدستور المثير للحدل في مصر في منتصف يناير القادم على الرغم من المعارضة الشعبية القوية له.

وذكر “لقد بحثنا أهمية إجراء عملية شفافة، يتم من خلالها حماية حرية التعبير لجميع المواطنين خلال فترة الاستفتاء على الدستور، بغض النظر عما إذا كانوا يؤيدونه أو يعارضونه”.

وقال كيربي إن “هاغل والسيسي اتفقا على الحديث بشكل متكرر لمواصلة التشاور حول هذه المسائل الهامة في العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر”.

وكانت واشنطن قد أعلنت في أكتوبر أنها “تعيد النظر” في جزء من مساعداتها السنوية لمصر التي تقدر قيمتها بـ1.5 مليار دولار أمريكي للضغط على قوات السيسي لنقل السلطة إلى حكومة مدنية في أقرب وقت.

وأعلن الرئيس المصري المعين من المجلس العسكري عدلي منصور في 14 ديسمبر الجاري أن الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد ستجري يومي 14 و 15 يناير المقبل. وستكون هذه أهم خطوة في خارطة الطريق التي وضعها الجيش والتي تكتمل بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2014.