×

بروفايل: أمريكان إنتربرايز مصنع كوادر الجمهوريين

بروفايل: أمريكان إنتربرايز مصنع كوادر الجمهوريين

واشنطن، (امريكا ان ارابيك) – يعد معهد “أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت” ـ الذي تأسس في عام 1943 ـ احد مراكز الأبحاث الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة الأمريكية والمعقل الرئيسي للمحافظين الجدد في البلاد في آن واحد. 

وقد أكدت تأثير المعهد في السياسات الأمريكية، خطبة ألقاها الرئيس الامريكي السابق بوش في يناير 2003 خلال حفل عشاء نظمه المعهد تكريما للأب الروحي للمحافظين الجدد إرفينج كريستول.

 فبعد ثناء بوش على المعهد بالقول إن به “بعض أروع العقول في أمتنا”، قال: “تقومون بمثل هذا العمل الجيد كما لو أن إدارتي استعارت 20 عقلا مثل هذه العقول”.

أما معهد “أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت” نفسه فيعلن أنه “يكرس جهوده من أجل حماية وتقوية أسس الحرية من حكومات ملتزمة بالدستور، ومؤسسات خاصة، ومؤسسات ثقافية وسياسية حيوية، وسياسة خارجية قوية ودفاع وطني من خلال البحث العلمي والنقاش الصريح والمنشورات”.

ما يدعو للسخرية، أن “أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت” صاحب الموقف المؤيد لليكود الإسرائيلي  بشأن سياسة الشرق الأوسط أصبح أسطورة، وكان يعتبر في نقطة ما في تاريخه منتدى عادلا تجاه الشئون الإسرائيلية العربية. لكن كان ذلك في السبعينات وأوائل الثمانينات، قبل وفاة رئيسه السابق وليام بارودي والاجتياح الكبير للمحافظين الجدد لقاعاته.

وفيما يتعلق بتمويل “أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت”، فإن ميزانية المعهد السنوية التي تقارب 25 مليون دولار تتألف من مزيج من تبرعات شركات وأفراد ومؤسسات. من أبرز المتبرعين الرئيسيين ذوي الثقل في عالم المحافظين الجدد، مؤسسة سميث ريتشاردسون، ومؤسسة أولن، ومؤسسة سكيف، ومؤسسة ليند وهاري برادلي.

 ووفقا لتقرير لمؤسسة بيبول فور أمريكان واي، فإن من بين الشركات المتبرعة، جنرال إلكتريك، وأموكو، و شركة الالبان والاجبان كرافت، وفورد للسيارات، وجنرال موتورز للسيارات، وإيستمان كوداك للتصوير، ومتربوليتان لايف، وبروكتور آند جامبل، وشيل، وكرايسلر، وتشارلز ستيوارت موت، وجنرال ميلز، وبيلسبري، وبرودينشيال، وأمريكان أكسبريس، وأيه تي آند تي للاتصالات، وكرونينج جلاس وركس، ومورجان جوارنتي، وسميث ريتشاردسون، وألكو، وبي بي جي إنداستريز.