×

عسكريون إسرائيليون يحضرون تدريبات أمريكية على اقتحام المدن الأفغانية

عسكريون إسرائيليون يحضرون تدريبات أمريكية على اقتحام المدن الأفغانية

الولايات المتحدة ( وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)- شهد عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين مؤخراً مجموعة من التدريبات القتالية داخل وحدة محاكاة مبنية على طراز المدن الأفغانية ويشمل حتى “حتى رائحة الحقول المحيطة بالمدن والقرى الأفغانية”، يتم استخدامها لتدريب الجنود الأمريكيين قبل إلحاقهم للمرة الأولى بوحداتهم داخل الأراضي الأفغانية. 

By Cpl. Walter D. Marino II 2nd Marine Division Brig. Gen. Mickey Edelstein (left), from Israel Defense Force, is shown the infantry immersion trainer by Maj. Gen. W. Lee Miller Jr. (center left), (acting) commanding general of 2nd Marine Division and Vince Soto (right), site leader for the Infantry Immersion Trainer aboard Marine Corps Base Camp Lejeune, N.C., March 13, 2012. The Infantry Immersion Trainer was established at Camp Lejeune in 2011 and is used to help prepare Marines for Afghanistan.

ووفق موقع قوات المارينو الامريمية فان وزاة الدفاع الأميريكية تقوم بإجراء عدد من تدريبات المحاكاة على نحو روتيني بقاعدة “ليجيون” بولاية كارولينا الشمالية من أجل خلق مزيد من التأقلم بين قوات وجنود البحرية، والبيئة العامة داخل الأراضي الأفغانية.

واوردت البحرية الامريكية ان مندوباً عن الجيش الإسرائيلي هو العميد “ميكي إيدلشتاين” قائد عمليات وحدات المشاة والمظلات قد حضر بصحبة وفد عسكري إسرائيلي للإطلاع على أساليب التدريب وآخر التطورات على تقنيات الهجوم والاختراق.

ووصف قائد أحد الفرق التي خاضت التدريب، الرقيب “رايان ديز” عملية التدريب بأنها مفيدة للغاية لهؤلاء الذين لم يذهبوا إلى أفغانستان من قبل، وأن المحاكاة الدقيقة أخرجت أفضل ما لدى الجنود من حيث سرعة وسلامة التصرف.

وقد قام الضيوف الإسرائيليون بتفقد المنشآت داخل مبنى التدريب بصحبة قائد القاعدة الجنرال “دبليو. لي ميلر” وأبدو تقديرهم كون المكان قدم محاكاة متقنة إلى حد بعيد مع ما يتوقع رؤيته داخل المدن والأحياء الأفغانية، سواءً من ناحية شكل الطرق، والعلامات الإرشادية على الطرق الأفغانية بلغاتها الأصلية، والبيوت المبنية من الطين و”حتى رائحة الحقول المحيطة بالمدن والقرى الأفغانية”.

وقد ألقى القائد الإسرائيلي سؤالا عن أخلاقيات الحرب، وعما إن كانت تدخل ضمن عناصر التدريب في الوحدة، وأوضح أحد قادة التدريب في إجابته أن جنود البحرية يخضعون لظروف قاسية تختبر أخلاقياتهم وقدرتهم على اتخاذ القرار بالنسبة لأنفسهم ولوحداتهم، وأنه يتم توضيح مناطق الضعف والقوة في القرارات التي اتخذوها أثناء التدريب.

وأثنى العميد “إلديشتاين” على الأداء معتبرا أن التدريب قدم خبرة ممتازة في مسألة التأقلم مع المواقف والظروف.

وتقوم مائة وست وسبعون كاميرا منتشرة داخل مقر التدريب بتسجيل كافة خطوات التدريب بالصوت والصورة، ويتم استخدام المواد الفيلمية فيما بعد لتقييم العملية التدريبية عقب نهايتها، هذا، وعرض خلال الزيارة تسجيلٌ لأحد الجنود الأميريكيين متنكراً في صورة أحد أفراد الميليشيا الأفغانية، وهو يقوم بزرع عبوة ناسفة محضرة سلفاً بالقرب من مجموعة من جنود البحرية الأميركية.

وعبر الحضور عن رضاهم عن مستوى التدريب وسجلوا إعجابهم بالخبرات المكتسبة سواء على مستوى القادة أوالمتدربين أنفسهم.