×

مخاوف من حرب أهلية في سوريا

مخاوف من حرب أهلية في سوريا

الولايات المتحدة،  (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – وسط مخاوف المجتمع الدولي باحتمال اندلاع حرب أهلية في سوريا، قال المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، اليوم إن مستوى العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد غير مقبول، وإن بعثة الأمم المتحدة للإشراف هي الفرصة الوحيدة الباقية لإحلال الاستقرار.

وقال عنان للصحفيين في جنيف عقب إحاطة مغلقة إلى مجلس الأمن إن هناك انخفاضا في مستوى الأنشطة العسكرية إلا أن انتهاكات خطيرة ما زالت تحدث.

وقال “إن مستوى العنف والانتهاكات غير مقبول”. 

وأضاف “إن قوات الحكومة والمدرعات ما زالت موجودة ولكن بصورة أقل كما وقعت عدة حوادث من قبل الحكومة، وشهدنا اعتداءات على القوات الحكومية والمعدات وسلسلة من التفجيرات، الأمر الذي يثير القلق ويخلق مناخا من انعدام الأمن للمدنيين”.

وقال إن وجود المراقبين التابعين للأمم المتحدة قد خلق جوا من الهدوء في بعض الأوضاع.

وأضاف “أعتقد أن نشر المراقبين هو الفرصة الوحيدة التي يمكن أن تساعد في إحلال الاستقرار في البلاد، فهناك قلق بالغ إزاء احتمال انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وتداعيات ذلك مخيفة للغاية ولا يمكننا أن نسمح بذلك”.

وقال “آمل أن تفهم الحكومة وكل عناصر المعارضة ذلك وتنتهز هذه الفرصة الهشة للسيطرة على الوضع”.

كما استمع المجلس في جلسة مغلقة لإحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إيرفي لادسوس، حول نشر قوات البعثة في سوريا. ومن المقرر أن ينتشر جميع المراقبين البالغ عددهم 300 مع نهاية الشهر الجاري.

وقبل إحاطته لمجلس الأمن التقى عنان مع رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر في جنيف حيث ناقشا خطة عنان ذات النقاط الست.

وأكد النصر الحاجة الملحة لإحراز تقدم في القضية بناء على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

كما أكد النصر ضرورة أن تتعاون السلطات السورية والأطراف الأخرى مع عنان وفريقه لتطبيق القرارات ذات الصلة لحل الأزمة ومساعدة السوريين على إعادة السلام والاستقرار والوحدة للبلاد.

وسط مخاوف المجتمع الدولي باحتمال اندلاع حرب أهلية في سوريا، قال المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، اليوم إن مستوى العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد غير مقبول، وإن بعثة الأمم المتحدة للإشراف هي الفرصة الوحيدة الباقية لإحلال الاستقرار.
وقال عنان للصحفيين في جنيف عقب إحاطة مغلقة إلى مجلس الأمن إن هناك انخفاضا في مستوى الأنشطة العسكرية إلا أن انتهاكات خطيرة ما زالت تحدث.

وقال “إن مستوى العنف والانتهاكات غير مقبول”.

وأضاف “إن قوات الحكومة والمدرعات ما زالت موجودة ولكن بصورة أقل كما وقعت عدة حوادث من قبل الحكومة، وشهدنا اعتداءات على القوات الحكومية والمعدات وسلسلة من التفجيرات، الأمر الذي يثير القلق ويخلق مناخا من انعدام الأمن للمدنيين”.

وقال إن وجود المراقبين التابعين للأمم المتحدة قد خلق جوا من الهدوء في بعض الأوضاع.

وأضاف “أعتقد أن نشر المراقبين هو الفرصة الوحيدة التي يمكن أن تساعد في إحلال الاستقرار في البلاد، فهناك قلق بالغ إزاء احتمال انزلاق البلاد إلى حرب أهلية وتداعيات ذلك مخيفة للغاية ولا يمكننا أن نسمح بذلك”.

وقال “آمل أن تفهم الحكومة وكل عناصر المعارضة ذلك وتنتهز هذه الفرصة الهشة للسيطرة على الوضع”.

كما استمع المجلس في جلسة مغلقة لإحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إيرفي لادسوس، حول نشر قوات البعثة في سوريا. ومن المقرر أن ينتشر جميع المراقبين البالغ عددهم 300 مع نهاية الشهر الجاري.

وقبل إحاطته لمجلس الأمن التقى عنان مع رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر في جنيف حيث ناقشا خطة عنان ذات النقاط الست.

وأكد النصر الحاجة الملحة لإحراز تقدم في القضية بناء على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

كما أكد النصر ضرورة أن تتعاون السلطات السورية والأطراف الأخرى مع عنان وفريقه لتطبيق القرارات ذات الصلة لحل الأزمة ومساعدة السوريين على إعادة السلام والاستقرار والوحدة للبلاد.