×

منظمات تعارض النووي في الاردن

منظمات تعارض النووي في الاردن

الولايات المتحدة، 28 فبراير/شباط (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قالت منظمة جرين بيس الدولية (السلام الاخضر) انها شاركت في المؤتمر الشعبي الأردني المناهض للمشروع النووي والذي أتى تحت عنوان “البدائل الإنسانية للطاقة في الأردن”.
افتتح ممثل اللجنة التحضيرية، باسل برقان، بالإشارة إلى نية المؤتمر دحض المعلومات المضللة المنتشرة في وسائل الإعلام، بدءاً من الحديث عن مخزون الأردن من اليورانيوم والذي هو بالحقيقة منخفض الكثافة وغير قابل للإستثمار. 
ثمّ تكلّمت سمو الأميرة بسمة بنت علي وهي راعية المؤتمر، فتمنت في كلمتها لو أنّ الموارد التي من المزمع صرفها على البرنامج النووي يتم إستثمارها في تطوير الطاقة المتجددة لكان الأردن الآن رائداً في إنتاج هذه الطاقة بدلاً من مستورداً للطاقة النووية. كما شدّدت على أنّ أولويتها هي الأجيال القادمة، مستعينةً بمقولة جلالة الملك حسين “الإنسان أغلى ما نملك”.
كما أظهر الدكتور أيوب أبو ديّة بالأرقام المعوقات والمخاطر الناجمة عن المشروع النووي ضمن الإطار الأردني المحلي. وشدد الدكتور أيوب على أنّه، وبعكس الإعتقاد السائد، فإنّ إنتاج الطاقة النووية شديد الكلفة لو أخذت بعين الإعتبار تكاليف تأمين السلامة العامة اللازم عند التعامل مع الصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى كلفة إنشاء المفاعلات، كلفة التخلّص من النفايات النووية وكلفة تفكيك المصانع عند نهاية الخدمة.
استعرضت المحامية إسراء الترك المخالفات القانونية المرافقة لآلية إقرار مشروع المفاعل النووي في الأردن، مشددة على تهميش دور سلطة المصادر الطبيعية وهيئة تنظيم العمل الإشعاعي، بالإضافة مخالفة قانون حماية البيئة الأردني، كما أسفت للموافقة على المشروع دونما دراسة تأثير بيئي.
من جهة أخرى، مثّل جريد الخوالدة المجتمع المحلي ناقضاً فكرة أنّ الأردنيين غير واعين، “فهم متعلّمون وواعون، إلّا أننا تعوّدنا الأدب” على حد قوله. كما شدد جميع المتكلمين على رفضهم المشروع النووي والمخاطر الصحية والبيئية والإقتصادية التي سيأتي بها.

المحتوى من جرينبيس