نداء عالمي لحماية آثار ليبيا
وأضافت المديرة العامة قائلة “خلال العام الماضي، أبدى الليبيون التزامهم التام بحماية تراثهم الثقافي، وهو ما يبرهن على أن هذا التراث لا يمكن أن يكون رهينة للانشقاقات والنزاعات المحلية أو الدولية، إن التراث إنما هو الركيزة التي يقوم عليها التماسك الاجتماعي، وعليه فمن الواجب أن يبقى القوة الموجهة للحوار والفهم المتبادل”.
وفي أثناء الاضطرابات التي نجم عنها الكثير من الخسائر البشرية والمادية في ليبيا العام الماضي، ذكرت اليونسكو مرارا وتكرارا جميع الأطراف المعنيين بمسؤولياتها إزاء حماية التراث الثقافي للبلاد.
والآن، استأنفت اليونسكو تعاونها مع ليبيا، كما أنها تقف بجانب السلطات الليبية للإسهام في حماية وصون التراث الليبي بشكل فعال، وهو ما يمثل جزءاً من تعافي هذا البلد وتنميته.
وفي ما يتعلق بمدينة غدامس الأثرية، التي عادة ما يُطلق عليها اسم “لؤلؤة الصحراء”، فإنها تمثل نمطاً رائعاً للفن المعماري المحلي يجعل منها موقعاً فريداً بين سلسلة من المدن والمستوطنات الواقعة قبل جنوب الصحراء الكبرى على امتداد الحدود الشمالية للصحراء بين ليبيا وموريتانيا.