×

واشنطن:اوباما راسل كلينتون على بريد خاص اثناء عملها معه دون علمه

واشنطن:اوباما راسل كلينتون على بريد خاص اثناء عملها معه دون علمه

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما راسل هيلاري كلينتون عبر بريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها لمنصب وزير خارجية الولايات المتحدة ولم يعلم سوى مؤخرا بأن كلينتون استخدمت حسابا خاصا لرسائلها الإلكترونية على خادم خاص.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في المؤتمر الصحفي اليومي إن “الرئيس قام خلال فترته الرئاسية الأولى بتبادل رسائل إلكترونية مع وزيرة الخارجية”.

وفي مقابلة أجرتها معه محطة ((سي بي أس)) التليفزيونية الأمريكية قال أوباما إنه لم يعلم باستخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص وليس البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية في مراسلاتها خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية سوى عبر تقارير إخبارية.

وذكر إرنست “ربما تكون هذه نتيجة يمكن أن نستقيها من تصريحات الرئيس، ولكنها لن تكون دقيقة”، مؤكدا أن أوباما كان يريد القول إنه لم يكن على علم بالبريد الإلكتروني الخاص لكلينتون وكيف كانت تعتزم هي وفريقها الامتثال لقانون المرسلات الفيدرالي.

وأضاف “ولكن الأمر الواضح أنه كما قال الرئيس في المقابلة، فإن الرسائل الإلكترونية التي أرسلها محفوظة وتتفق مع قانون المرسلات الرئاسي”

كشفت وسائل إعلام إخبارية أمريكية أن كلينتون لم تستخدم بريدا إلكترونيا رسميا أثناء الفترة التي كانت فيها على رأس دبلوماسية الولايات المتحدة، بل تعاملت مع المراسلات اليومية على حساب خاص بها حيث قام فريقها بتأسيس خادم خاص للسيطرة بشكل تام على من قد يصل إلى تلك المرسلات البريدية.

ويشكل هذا الأمر أزمة علاقات عامة أمام ترشحها المحتمل للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات عام 2016، ويكشف أيضا عن احتمال فتح تحقيق فيما إذا كانت ممارستها هذه خرقت القوانين.

وقد سلمت كلينتون بالفعل أكثر من 55 ألف صفحة من المراسلات البريدية إلى وزارة الخارجية وقالت في أول رد لها عبر تويتر أنها أرادت إطلاع الرأي العام على مراسلاتها البريدية بعد ساعات من إصدار لجنة تحقيقات بمجلس النواب الأمريكي في حادثة بنغازي مذكرة استدعاء إلى وزارة الخارجية بشأن جميع المرسلات البريدية لكلينتون المتعلقة بليبيا.

وذكرت شبكة ((سي أن أن)) التليفزيونية الأمريكية أنه من المقرر أن تعقد كلينتون مؤتمرا صحفيا في نيويورك في الأيام المقبلة لمعالجة هذه القضية.