×

واشنطن تعاقب شركات شحن إيرانية

واشنطن تعاقب شركات شحن إيرانية

واشنطن، (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – وقالت وزارة المالية الامريكية إنها أدرجت على قائمة الحظر شركة الشحن الجوي الإيرانية، ياس، وشركة بهنه للتجارة، وثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس ووكيل الشحن النيجيري علي عباس عثمان جيقا وذلك بسبب ممارسة أعمال  لصالح الحرس الثوري الإيراني أو لتقديم الدعم له. 

وقالت وزارة المالية الأميركية أنها  إجراءات لعرقلة الجهود التي تبذلها جهات إيرانية لتصدير المساعدات الفتاكة إلى بلاد الشام وأفريقيا.

أوضح وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوين، “أن العمل الذي قمنا به اليوم يفضح مجدداً النفوذ الإيراني الخبيث في الشرق الأوسط وأفريقيا وخارجهما. فبينما يقوم النظام الإيراني بتصدير مساعداته وخبراته الفتاكة من أجل إثارة العنف في سوريا وأفريقيا، سوف تستمر وزارة المالية في فضح  المسؤولين والشركات المتورطين، ومن ثم العمل على محاسبتهم على المعاناة التي يتسببون بها.”

واستناداً إلى وزارة المالية، فإن شركة الخطوط الجوية، والشركة التجارية، ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس متورطون في عمليات شحن الأسلحة إلى بلاد الشام وأفريقيا.

وشركة ياس للطيران، ومركزها الرئيسي في طهران، هي شركة إيرانية للشحن الجوي تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس لنقل شحنات غير مشروعة – تشمل الأسلحة – إلى عملاء إيران في بلاد الشام. واستناداً إلى وزارة المالية، فإن شركة ياس نقلت عناصر من الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس وأسلحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وأشرف مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني في آذار/مارس 2011، على أعمال قامت بها شركة ياس، شملت مجموعة من رحلات ياس  لنقل الأسلحة إلى سوريا وعملت مع حزب الله ومسؤولين سوريين لتأمين مرور هذه الشحنات غير المشروعة.

وقد فتش الأتراك إحدى طائرات شركة ياس  المتجهة إلى سوريا، التي ذكر بيان حمولتها “أنها تنقل قطع غيار للسيارات”، وعثروا على أسلحة تتضمن بنادق كلاشينكوف (AK-47) ومدافع رشاشة، وحوالي 8 آلاف قذيفة، ومجموعة متنوعة من قذائف الهاون.

كما تورطت شركة بهينه للتجارة، وشركة الشحن، والوكيل النيجيري في شحنة أسلحة صودرت في نيجيريا في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2010. شملت شحنة الأسلحة هذه قنابل يدوية، وصواريخ، ومدافع هاون، وذخيرة كانت مخبأة بين مواد بناء.واستناداً إلى وزارة المالية، كانت الشحنة، المدبرة من الحرس الثوري الإيراني-فيلق القدس والمتوجهة إلى غامبيا، “جزء من نمط أكبر من شحنات المساعدات الإيرانية الفتاكة إلى عملاء لها في أفريقيا وحول العالم.” وأضافت الوزارة إن هذه الأعمال تُذكّر “بتصميم إيران على التهرب من العقوبات الدولية والاستمرار في تصدير العنف وعدم الاستقرار في سائر أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.