×

أوباما يمنح أميركيين مرموقين وسام الحرية

أوباما يمنح أميركيين مرموقين وسام الحرية

كرم الرئيس أوباما 13 شخصية مرموقة قدمت مساهمات استثنائية وخدمات جليلة لبلادنا وللعالم أجمع وذلك بمنحها وسام الحرية.
ووسام الحرية هو أرفع أعلى وسام مدني يستطيع أن يمنحه رئيس الولايات المتحدة للأشخاص اعترافا وتقديرًا لما يقدمونه من خدمات ومساهمات جليلة في الأمن القومي، وقضية السلام والحرية، وفي المصالح القومية للولايات المتحدة، ولما يبذلونه من مساع حميدة في المجالين العام والخاص. 
وقال أوباما في كلمة له بمناسبة توزيع الأوسمة يوم 29 الجاري: “إن ما يميز هؤلاء الرجال والسيدات عن سواهم هو التأثير المدهش الذي خلفوه على العديد من الناس.”
وأضاف أن الأشخاص المكرمين “أثروا فينا بكلماتهم وألهمونا بأفعالهم.”
ووصف الرئيس المكرمين بأنهم “الأبطال الذين أقتدي بهم بصورة فردية …إذ إن جميع الحاضرين على هذه المنصة قد أثروا حياتي بصورة عميقة…وسيظل أثرهم ونفوذهم على مدى أجيال مقبلة.”
والحائزون على الوسام الرئاسي هم الأشخاص التالية أسماؤهم مع نبذة قصيرة عن إسهاماتهم:
مادلين أولبرايت: أولبرايت هي أول سيدة تتبوأ منصب وزير الخارجية الأميركي من العام 1997 حتى العام 2001. وخلال الفترة من 1993 إلى1997 تولت منصب مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة. وحاليا تترأس المعهد الديمقراطي القومي ورئيسة مؤسسة هاري ترومان للمنح الدراسية.
جون دور: قائد الجهود الفدرالية الرامية لحماية الحقوق المدنية خلال حقبة ستينيات القرن الماضي. وقد تقلد منصب مساعد وزير العدل ومدير دائرة الحقوق المدنية في الوزارة. وقال عن الرئيس إنه “أرسى الأساس للحقوق المدنية…وقدم لحركة الحقوق المدنية من الأسباب ما يجعلها تتمسك بأملها بمن هم في مركز القوة.”
بوب ديلان: هو مغن وملحن وشاعر أميركي يتمتع بصوت رائع ومرن، وهو واحد من الموسيقيين الأميركيين الأكثر نفوذا في القرن العشرين، وكان لديلان تأثير كبير على حركة الحقوق المدنية في حقبة الستينيات من القرن الماضي، وكان له تأثير كبير على الثقافة الأميركية على مدى العقود الخمسة الماضية.
بوب ديلان
وليم فيغ: ساهم فيغ، وهو طبيب وعالم في مجال الأوبئة، في تزعم حملة ناجحة للقضاء على داء الجدري في سبعينيات القرن الماضي, وقد أسند له منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في العام 1977، وبالاشتراك مع بعض زملائه، أسس فريق العمل من أجل الإبقاء على حياة الأطفال في 1984.
جون غلين: أصبح غلين في عام 1962 أول رائد فضاء أميركي يقوم برحلة في مدار الأرض. وفي العام 1998 كان أكبر شخص سنا يجول في الفضاء وهو في سن السابعة والسبعين. وفي الفترة الفاصلة كان عضوا في مجلس الشيوخ وصاغ ورعى قانون منع الانتشار النووي الصادر في العام 1978.
غوردون هيراباياشي: تحدى هيراباياشي الذي وافته المنية يوم 2 كانون الثاني/يناير 2012، علانية الإبعاد القسري للأميركين من أصل ياباني عن أماكن إقامتهم واحتجازهم خلال الحرب العالمية الثانية. واستأنف هيباياشي الذي أدانته محكمة فدرالية بمدينة سياتل لمخالفته أمر الإبعاد وخرقه أمر حظر التجول هذا الحكم فكان حتى المحكمة العليا التي أصدر حكما ضده في عام 1943. وعقب الحرب العالمية الثانية وبعد قضائه فترة الحكم عليه في السجن حصل هيباياشي على شهادة دكتوراه في علم الاجتماع وأصبح أستاذا. وفي عام 1987، نقضت محكمة استئناف المقاطعة القضائية التاسعة حكم الإدانة. وعنه قال الرئيس إن الولايات المتحدة هي مكان أفضل لمواطنين من أمثال هيباياشي المستعدين للذود عن حقوقهم.
دولوريس هويرتا: بمعية سيزار شافيز أسست هويرتا الرابطة القومية لعمال المزارع في 1962 التي أطلق عليها لاحقا الرابطة القومية للعمال الزراعيون المتحدون لأميركا. وكان لها أثر بالغ على تأمين صدور قانون العلاقات العمالية الزراعية لكاليفورنيا في 1975 وقانون التأمين ضد العجز للعمال الزراعيين في كاليفورنيا.
جان كارسكي: تولى كارسكي منصب ضابط في الجيش السري البولندي خلال الحرب العالمية الثانية وكان شاهدا مباشرا على جرائم المحرقة التي ارتكبت ضد اليهود خلال الحرب. وصف كارسكي خبراته في كتابه بعنوان “قصة دولة سرية”. وبعد الحرب هاجر إلى الولايات المتحدة وحصل على الجنسية ودرّس بكلية السلك الخارجي في جامعة جورجتاون. وقد توفي في عام 2003.
جولييت غوردون لو: ولدت غوردون في 1860 واسّست حركة المرشدات في عام 1912 وهو تنظيم يعمل على تلقين الفتيات الاعتماد على الذات ويغرس فيهن روح العطاء. ومنذ 1912 نمت حركة المرشدات لتصبح أكبر منظمة تثقيفية للبنات ولديها حاليا أكثر من 50 مليون عضو.
توني موريسون: من أشهر الروائيات في أميركا وتشتهر برواياتها مثل أغنية سليمان، وجاز، والمحبوب وهو كتاب حصلت بفضله على جائزة بوليتزر في 1993. وعن أسلوب موريسون النثري الغزير قال الرئيس أوباما إنها “تقدم لنا ثراء أخلاقيا وعاطفيا.”
شيمون بيريس: بيريس مدافع متحمس عن أمن إسرائيل وعن السلام. انتخب الرئيس التاسع لدولة إسرائيل في عام 2007, وقد حاز، إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، على جائزة نوبل للسلام في عام 1994 تقديرا لعمله كوزير للخارجية خلال محادثات سلام الشرق الأوسط التي أفضت إلى اتفاقيات أوسلو. وعنه قال الرئيس إنه “عمل في قضية السلام في الشرق الأوسط أكثر من أي شخص آخر لا يزال على قيد الحياة.”
جون بول ستيفنز: ستيفنز القاضي في المحكمة العليا لثالث أطول فترة يخدم فيها قبل تقاعده في 2010. وقد ترك العمل الذي قام به ستيفنز بصمات دائمة على القوانين في مجالات مختلفة مثل الحقوق المدنية، والتعديل الأول للدستور الأميركي، وعقوبة الإعدام، والقانون الإداري وفصل السلطات.
بات ساميت: كانت ساميت المدربة الرياضية ااتي حققت أكثر انتصارات لفريقها لكرة السلة في الولايات المتحدة. وفي اوقات فراغها كانت تكرس نشاطها للحديث عن مخاطر مرض ألزهايمر (الخرف).