إطلاق نار كثيف داخل قاعدتين لقوات الأمن في الخرطوم
أفاد شهود عيان بوقوع إطلاق نار كثيف في قاعدتين تابعتين لقوات الأمن السودانية بالخرطوم. وأغلقت قوات الأمن الطرقات المؤدية إلى القاعدتين التابعتين لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني (سابقا). وقالت قوات الأمن في وقت لاحق إنها سيطرت على الوضع.
سمع شهود عيان إطلاق نار كثيف بالخرطوم في قاعدتين تابعتين لقوات الأمن السودانية، التي قامت بإغلاق الطرقات المودية إليهما.
ولم تتضح على الفور أسباب إطلاق النار الذي وقع في قاعدة في حي الرياض في شمال العاصمة وفي بحري بالضواحي الشمالية للعاصمة، بحسب شهود عيان.
والقاعدتان تابعتان لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني (سابقا) الذي كان مثيرا للجدل خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير، وبات اسمه اليوم جهاز المخابرات العامة.
وأغلقت كافة الطرقات المؤدية إلى القاعدتين ما تسبب بزحمة سير.
ولعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني دورا أساسيا في قمع المظاهرات التي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر 2018، والتي أدت إلى إطاحة الجيش بعمر البشير تحت ضغط الشارع في نيسان/أبريل بعد 30 عاما من الحكم.
وفي تموز/يوليو، أعاد العسكريون الذين خلفوا البشير في الحكم تسمية جهاز الأمن والمخابرات الوطني بجهاز المخابرات العامة.
ومنذ أن توصل العسكريون وقادة الاحتجاجات في السودان إلى اتفاق في آب/أغسطس، تحولت السلطة في البلاد إلى حكومة انتقالية.
وتعهدت السلطات الجديدة خصوصا بإصلاح أجهزة الأمن.
وقتل 177 شخصا خلال قمع التظاهرات بحسب منظمة العفو الدولية. وتقول لجنة أطباء قريبة من المتظاهرين بأن عدد الضحايا بلغ 250 شخصا.
وكالات
