×

احياء ذكرى فيلم امريكي يناهض التفرقة العنصرية

احياء ذكرى فيلم امريكي يناهض التفرقة العنصرية

الولايات المتحدة، (أمريكا إن أرابيك) –  أنضم جمع من الطلاب من إحدى المناطق المتاخمة للعاصمة واشنطن إلى الرئيس أوباما في مسرح العائلة بالبيت الأبيض يوم 5 نيسان/أبريل لمشاهدة عرض خاص للفيلم الذي تم إنتاجه عام 1962 بعنوان ’’قتل الطائر المحاكي‘‘، احتفاءً بالذكرى السنوية الـ50 لإنتاجه وبقصته التي تدور حول العلاقة بين الأعراق المختلفة في الولايات المتحدة وحول طفلة بلغت سن الرشد في ثلاثينيات القرن الماضي في ولاية ألاباما

 الفيلم مأخوذ عن قصة للكاتبة هاربر لي، وقام ببطولته الممثل غريغوري بيك الذي لعب دور الشخصية الرئيسية، أتيكوس فينش، وهو محام في بلدة صغيرة يدافع عن توم روبنسون، والأخير رجل أميركي من أصول أفريقية اتُهم خطأ باغتصاب امرأة بيضاء. ويشترك في بطولة الفيلم أيضًا ماري بادام ويلت، في دور ابنة فينش، حيث تلعب دور فتاة من فتيات الكشافة، والتي أجبرت في سن مبكرة على مواجهة عنصرية جيرانها، وعلى إدراك أن العدالة لا تنتصر دائمًا على التعصب والخوف.

 وقد انضم إلى أوباما لمشاهدة العرض كل من الممثلة ويلت، وأرملة بيك، فيرونيك بيك. وتحدث أوباما معهما ومع جمع من الطلاب من مدرسة واشنطن لي الثانوية بولاية فرجينيا قائلا لهم إن رواية هاربر لي هي قصة خالدة من كلاسيكيات الأدب الأميركي وإحدى الكتب المفضلة لديه.

 ومنذ صدورها في عام 1960، أصبحت قصة ’’قتل الطائر المحاكي‘‘ ليست فيلمًا يشهد له النقاد فحسب، ولكنها صارت أيضًا من كلاسيكيات الأدب الأميركي وجزءًا من المناهج الدراسية في كثير من الفصول المدرسية. وقد باعت أكثر من 30 مليون نسخة وترجمت إلى أكثر من 40 لغة.

 وقالت المؤلفة هاربر لي إنها “تشرفت عميق الشرف” باحتفال الرئيس بالفيلم، الذي وصفته بأنه “أفضل تحويل لقصة مكتوبة إلى فيلم على مر التاريخ.” ثم أضافت قائلة “إن من دواعي اعتزازي أن أعرف أن تجسيد غريغوري بيك لشخصية أتيكوس فينش مازال موجودًا – في هذا العالم الذي يحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى.”