الأونروا: مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا بسبب الاستخدام العشوائي للأسلحة الفتاكة
أدانت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشدة الجهات المسئولة عن وفاة ثلاثة أطفال لاجئين فلسطينيين في سوريا مؤخرا.
وقالت الأونروا إن مقتل أولئك الأطفال يعكس مدى الاستهتار بقوانين الحرب التي أدت إلى مقتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين والسوريين.
وكان الطفل قصي شريعة البالغ من العمر أحد عشر عاما قد أصيب بجراح خطيرة في الرأس عندما انفجرت عربة محملة بالمتفجرات قرب مسجد في حمص مما أدى إلى وفاته بعد دخوله في غيبوبة استمرت عدة أيام.
وقتل الطفل مالك حسن نوراني في الثاني والعشرين من أبريل نيسان عندما أصيب بشظية اخترقت رأسه أثناء عودته من المدرسة في درعا.
وفي شهر مارس آذار أصيب الطفل نور الدين الخليلي، في السابعة من عمره، بجراح خطرة عندما اخترقت رأسه ما يبدو رصاصة طائشة أثناء عودته من مدرسته التابعة للأونروا في مخيم حمص للاجئي فلسطين.
وقالت الأونروا إن الوفاة المأساوية للأطفال الثلاثة تلخص التجاهل المستهتر للحياة البشرية الذي يميز النزاع المسلح في سوريا.
وذكرت الوكالة، في بيان صحفي، إن وفاة أولئك الأطفال نجمت عن الاستخدام العشوائي للأسلحة الفتاكة والعبوات الناسفة في مناطق مدنية مما يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والالتزام بحماية المدنيين.
وكررت وكالة الأونروا مطالبتها بأن تمتثل جميع أطراف النزاع السوري لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وأن تمتنع عن الانخراط في النزاع في المناطق المدنية.
