الامم المتحدة: على قادة العالم احداث “تغيير جاد” في سوريا
دعا مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة قادة العالم لاحداث “تغيير جاد” في سوريا في وقت تدخل فيه الأزمة السورية “المروعة” عامها الخامس.
وذكر بيان مشترك صادر عن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” انتوني ليك وخمسة مسؤولين آخرين أن الأزمة السورية التي فشل المجتمع الدولي في ايقافها تواصل احداث خسائر بشرية مفرطة. وذلك بحسب بيان الامم المتحدة
وأفاد البيان “نتساءل عما اتخذناه لإنهاء هذه الأزمة؟ فمستقبل جيل بأكمله على المحك. ومصداقية المجتمع الدولي على المحك.”
ودعا المسؤولون قادة العالم إلى الضغط على الأطراف السورية لإنهاء الهجمات على المدنيين وتمكين ادخال الإمدادات الطبية واستئناف إمدادات المياه والطاقة للمدنيين وتجنب الانهيار الكامل لمنظومة التعليم، بحسب البيان.
وادى الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ مارس 2011، إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص. كما دفع أكثر من 4 ملايين شخص اللجوء في الدول المجاورة في حين نزح 7.6 مليون داخل سوريا.
وبحسب احصاءات اليونيسف يواجه اكثر من 5.6 مليون طفل سوري وضعا هو الأكثر مأساوية داخل البلاد بينما يعيش حوالي مليوني طفل سوري كلاجئين في لبنان وتركيا والأردن ودول أخرى.
وأضاف البيان “باعتبارنا قادة مؤسسات إنسانية فنحن ملتزمون بمواصلة ببذل كل ما في وسعنا لمساعدة من يعانون ويلات تلك الحرب.”