اوباما: الحرب على التطرف لا تعني أنها حرب على الإسلام
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحرب على التطرف لا تعني أنها حرب على الإسلام وإنه ينبغي على العالم مقاومة منح الشرعية الدينية للجماعات الإرهابية. وذلك على حد وصفه
وقال أوباما في كلمة ألقاها في قمة البيت الأبيض لمواجهة التشدد العنيف” إننا لسنا في حرب مع الإسلام. وإنما مع أناس شوهوا الإسلام”، مطالبا في الوقت نفسه القادة المسلمين بفعل المزيد لمكافحة التشدد العنيف.
وأضاف أوباما ” لا دين مسؤول عن الإرهاب، الناس هي المسؤولة عن العنف والإرهاب”.
وحرص أوباما ونائبه جون بايدن في اليوم الثاني من الحدث الذي يستمر لثلاثة أيام على التأكيد على أن هذه القمة ليست عن التطرف الإسلامي .
وأشار اوباما في كلمته الى تحديات أخرى لمواجهة التطرف العنيف، بما في ذلك التصدي للمظالم الاقتصادية والسياسية التي يستغلها المتطرفون، مضيفا ان المجتمع يلعب أيضا دورا مهما في الحرب ضد التشدد العنيف.
