بلومبيرج أنفق 120 مليون دولار أمريكي على الإعلانات بسباق الرئاسة ويستهدف كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا

أنفق عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبيرج حوالي 120 مليون دولار أمريكي على الإعلانات الرقمية والتليفزيونية منذ انضمامه لسباق الرئاسة في الشهر الماضي، حسبما أفاد الإعلام المحلي .
وينفق بلومبيرج الذي يخوض السباق كديمقراطي، في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، ولكنه يستهدف ولايات “الثلاثاء الخارق” الكبيرة والغنية بالمندوبين والتي يمكنها إنجاح أو إفشال حملته الانتخابية مثل كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا، وفقا لما ذكره موقع ((بوليتيكو)) السياسي الأمريكي البارز.
وذكر الموقع أن إنفاق عمدة نيويورك السابق على الإعلانات خلال الثلاثة أسابيع تقريبا منذ أواخر نوفمبر هو أكثر من ضعف إجمالي الإنفاق المجمع على الإعلانات لكل مرشح غير ملياردير في الحقل الديمقراطي هذا العام بأسره.
ونُقل عن جيم ماكلولين، المخطط الإستراتيجي السياسي الجمهوري الذي عمل مستشارا لمسعى بلومبيرج لتولي منصب عمدة نيويورك، قوله “لم نر قط من قبل إنفاقا كهذا في سباق رئاسي”، مضيفا أن “لديه ميزانية لا حدود لها”.
لكن بعض المحليين متشككين مما إذا كان الإنفاق الكبير على الإعلانات سيساعد على تحسين مكانة بلومبيرج في الانتخابات.
ونُقل عن كريستيان هينز، المسوق السياسي لدى مؤسسة (سيبر كوميونيكيشنز)، قوله “بعد أن ترى الإعلان التليفزيوني نفسه 10 مرات، لن يكون له تأثير كبير”، مضيفا “وهذا ليس في مجال السياسة فحسب، بل في أي شيء في التسويق”.
وفي سباق الانتخابات التمهيدية لتحديد مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، يتصدر نائب الرئيس السابق جو بايدين هذا المجال بحصوله على 30 في المائة من الأصوات بين الناخبين الديمقراطيين والناخبين المستقلين الذين يميلون إلى الديمقراطيين، وفقا لاستطلاع وطني للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في الأسبوع الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن بايدن يليه السيناتور إليزابيث وارين مع حصولها على 17 في المائة من الأصوات، فيما يأتي بلومبيرغ في المرتبة الخامسة مع حصوله على 7 في المائة من الأصوات.

وكالات