تصنيف بوكو حرام وأنصارو منظمتين إرهابيتين
بيان وزارة الخارجية حول تصنيف بوكو حرام وأنصارو منظمتين إرهابيتين
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2013
تصنيف بوكو حرام وأنصارو منظمتين إرهابيتين
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تصنيف بوكو حرام وأنصارو منظمتين إرهابيتين أجنبيتين بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والتجنّس، بصيغته المعدلة، ومنظمتين إرهابيتين عالميتين بموجب المادة 1 (ب) من الأمر التنفيذي رقم 13224. بوكو حرام هي منظمة مقرّها في نيجيريا وتقيم روابط مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي؛ وهي مسؤولة عن مقتل آلاف الناس في شمال شرق ووسط نيجيريا خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك عمليات قتل استهدفت المدنيين. أما منظمة أنصارو التي تعمل أيضًا في نيجيريا، فهي مجموعة منشقة عن منظمة بوكو حرام وقد قامت بخطف وقتل سبعة عمال بناء أجانب في أوائل العام 2013.
تشكل هذه التصنيفات خطوة مهمة ومناسبة، إلا أنها ليست سوى أداة واحدة في ما ينبغي أن يكون نهجًا شاملاً تتبعه الحكومة النيجيرية لمواجهة هذه المجموعات من خلال فرض تطبيق القانون والجهود السياسية والإنمائية، فضلاً عن التدخل العسكري، للمساعدة في استئصال جذور التطرف العنيف والتمكن في الوقت نفسه من معالجة الهواجس الشرعية للسكان في شمال نيجيريا. تشدد جميع مساعداتنا لنيجيريا على أهمية حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان. تظهر تلك المساعدات والتصنيفات دعم الولايات المتحدة للشعب النيجيري في كفاحه ضد منظمتي بوكو حرام وأنصارو.
وسوف تساعد هذه التصنيفات الولايات المتحدة وشركاءنا الآخرين في مجال فرض تطبيق القانون في جهودهم المبذولة لإجراء التحقيقات ومقاضاة الإرهابيين المشتبه بهم والمرتبطين بمنظمتي بوكو حرام وأنصارو.
تشن بوكو حرام حملة وحشية متواصلة ضد الجيش النيجيري، والحكومة النيجيرية، وكذلك ضد الأهداف المدنية. ومن بين الهجمات الأكثر فتكًا لمنظمة بوكو حرام كانت الهجمات العشوائية التي ارتكبتها في بني الشيخ بنيجيريا في أيلول/سبتمبر 2013 والتي سقط ضحيتها أكثر من 160 مدنيًا بريئًا، من جملتهم نساء وأطفال. كما نفذت بوكو حرام هجمات ضد أهداف دولية، بما في ذلك تفجير انتحاري لمبنى الأمم المتحدة في أبوجا العاصمة في 26 آب/أغسطس 2011، أودى بحياة 21 شخصًا وعشرات الجرحى، وكان العديد منهم عمّال إغاثة يدعمون مشاريع إنمائية في نيجيريا.
وتركزت هجمات منظمة أنصارو على أهداف عسكرية نيجيرية وغربية. ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2012، شنت منظمة أنصارو هجومًا على مركز للشرطة في أبوجا أسفر عن مقتل ضباط في الشرطة النيجيرية وتحرير إرهابيين محتجزين في السجن. وأيضًا في كانون الثاني/يناير من العام 2013، هاجمت منظمة أنصارو قوات الأمن النيجيرية عندما نصب عناصرها كمينًا لقافلة من قوات حفظ السلام النيجيرية. وقد نفذت تلك المنظمة أيضًا عدة عمليات خطف لأجانب يقطنون أو يعملون في نيجيريا.
تشمل العواقب المترتبة على تصنيف بوكو حرام وأنصارو منظمتين إرهابيتين أجنبيتين والتصنيف بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 حظر تزويد بوكو حرام وأنصارو عن علم مسبق، أو التآمر لتزويدهما بأي دعم مادي أو موارد، أو الانخراط في معاملات معهما، وتجميد جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات المنظمتين الموجودة في الولايات المتحدة، أو التي تخضع لسلطة الولايات المتحدة أو لسيطرة أشخاص أميركيين. وقد اتخذت وزارة الخارجية هذه الإجراءات بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية.
