×

رئيس الجامعة الأمريكية السابق: نعمل خارج رادار السلطات المصرية

رئيس الجامعة الأمريكية السابق: نعمل خارج رادار السلطات المصرية

:اعادة بث

نتيجة الاحداث المتلاحقة في المنطقة العربية ودور الدول الخارجية فيها، تعيد وكالة انباء امريكا ان ارابيك بث عدد من موضوعاتها السابقة التي تساهم في فهم التعييرات الحالية وتاثير القوى الخارجية فيها.

Www.AmericaInArabic.NET

رئيس الجامعة الأمريكية السابق: نعمل خارج رادار السلطات المصرية

 كتب عماد مكي

نيويورك، 5 إبريل/نيسان 2007 (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) –قال ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية (السابق) في القاهرة في ندوة له في نيويورك (عام 2007) أن الحكومة المصرية تدرك جيدا أن جامعته تعمل تحت قوانين تختلف عن تلك التي تحكم المجتمع المصري فقال ما نصه:”يبدو (أي الحكومة المصرية) أنهم يتفهمون هذا. أنهم يفهمون أن هذه هي مؤسسة أكاديمية وإنها تعمل تحت مجموعة مختلفة من القوانين عن أوجه أخرى للمجتمع وبالتأكيد مختلفة عن الجامعات القومية. لذلك فانا اعتقد أننا نستمتع بقدر كبير للغاية من الحرية من حيث العمل الذي نقوم به“. 

وقال أرنولد لجمهوره ي التصريحات التي حصلت عليها وكالة انباء امريكا إن أرابيك:”لوجود جهاز للدولة قوي في مصر وفي دول أخرى، فان الواحد لا يمكن أن يتخيل القيام بانتقال إلى ديمقراطية متعددة بدون الكثير من الطاقة والمجهود المخصص لبناء مؤسسات المجتمع المدني. إن ذلك دور كبير نلعبه بشكل هادئ وبأسلوب خارج نطاق الرادار، إلى حد ما. ولكنني أعتقد انه أسلوب يقدم مساهمة هامة وقيمة“.

وقال أرنولد:”أننا مدركون لحقيقة أننا نعمل في بيئة ثقافية واجتماعية ودينية معينة ونحاول، كما تعرفون، ألا ندفع هذه الحرية بشكل فج إلى حدودها الخارجية“.

التعاون مع اسرائيل:

وفي رده على سؤال عن مدى التعاون بين المؤسسات التعليمية الأمريكية في العالم العربي ومؤسسات تعليمية إسرائيلية قال أرنولد ي التصريحات التي حصلت عليها وكالة انباء امريكا إن أرابيك:”لقد حضر عندنا مشاركون من إسرائيل في بعض المؤتمرات العلمية. وكان لدينا مؤتمر اتصالات دولي ضخم العام الماضي وحضره على ما أعتقد نصف دستة من العلماء الإسرائيليين ممن كانوا جزاءا من هذا. وبالطبع أثار هذا بعض الاهتمام في الصحافة المحلية. لكن الجامعة الأمريكية في القاهرة استمرت في سياساتها انه إذا ما حصل شخص ما على تأشيرة دخول للبلد فانه مرحب بهم في حرم الجامعة الأمريكية في القاهرة“.

ونفي أرنولد في الندوة ان يكون هناك نشاط سياسي طلابي في الجامعة الأمريكية فيما يتعلق بالسياسة الداخلية في مصر أو الوضع الداخلي فقال:”على مستوى الاحتجاجات والنشاط من حيث السياسة الداخلية، فإنها محدودة للغاية“.

وأشارديفيدآرنولد،رئيسالجامعةالأمريكيةفيالقاهرة،إلى ما تقوم به جامعته من دور في تعليمالمرأة العربية،مضيفاًلايمكنللمرءفيجزءالشرقالأوسطوالعالمالعربيالذينعملفيه،إغفالأهميةذلكللتغييرالمجتمعيوالتقدمالاجتماعي.”

منظمات خيرية للجامعة الامريكية:

وقالآرنولد في التصريحات التي حصلت عليها وكالة انباء امريكا إن أرابيك إنأحدالمساهماتبالغةالأهميةالتيتقدمهاهذهالجامعة الأمريكيةهيدعمهاوتعزيزهالمؤسساتالمجتمعالمدنيفيالشرقالأوسط.

وذكر أن لدىالجامعةالأمريكيةفيالقاهرةنشاطاتمختلفةمشتركةمعمنظماتغيرحكوميةمحليةيخدمفيهاالطلبةمجتمعهمالمحلي.

وقدأنشأتأخيراًمركزاًلأعمالالخيروالإحسانوالنشاطاتالمدنيةلتعزيزوتطويرنشاطاتالتبرع والأعمال الخيريةفيالعالمالعربي.

وقالآرنولدي التصريحات التي حصلت عليها وكالة انباء امريكا إن أرابيك إنالجامعةالأمريكيةفيالقاهرةشهدتزيادةهائلةفيعددالطلبةالأمريكيينالذينيريدونالالتحاقبهاودراسةاللغةالعربيةومعرفةالمزيدعنتاريخوثقافةوديانةوسياسةالمنطقة. لقدشهدناتضاعفعددالطلبةالأمريكيينالذينيدرسونفيالخارجإلىثلاثةأضعافوأربعةأضعافماكانعليه قبل ذلك.”

وخلصإلىأنذلكيحملبشائرممتازةوإيجابيةجداًفيمايتعلقببدءتغييروزيادةمستوىالوعيوالفهمللأمريكيينبالشرقالأوسط.”

وكان أرنولد يتحدث في ندوة لمجلسالعلاقاتالخارجية، وهو واحد من أهم مراكز الفكر الخاصة بالسياسية الخارجية لأمريكا،فينيويورك في آخر شهر مارس 2007 وكان يتحدث بجوار ثلاثة رؤساء لجامعات أمريكية في العالم العربي هي الجامعةالأمريكيةفيبيروتوالجامعةاللبنانيةالأمريكيةوالجامعةالأمريكيةفيالشارقة،التييصلعددطلابهامجتمعةإلى22 ألفطالب.

,جاءت الندوة تحت أسم الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط: عوامل في العالم العربي“.

AINA/WAS/MK/KD

كلالحقوقمحفوظةوكالةأنباءأمريكاإنأرابيك© (2007) WWW.AMERICAinARABIC.net