×

شرطة فيرغسون: أسوأ ليلة من الاضطرابات

شرطة فيرغسون: أسوأ ليلة من الاضطرابات

تحولت ليلة تبرئة رجل الشرطة دارين ويلسون – قاتل المراهق الأسود مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما في آب/اغسطس من العام الجاري – تحولت تبرئته من قبل هيئة المحلفين إلى أسوأ ليلة من الاضطرابات والاشتباكات.

واستمر إطلاق النار في المدينة طيلة فترة الليل، لكن الشرطة أكدت على أنها لم تطلق النار على المتظاهرين.

وتم الإبلاغ عن حالات التخريب والنهب والحرق.

واضطرت الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وألقت الشرطة القبض على حوالي 30 شخصا. وتم إحراق سيارتين للشرطة على الأقل.

وأرسل حاكم ولاية ميسوري إلى فيرغسون قوة إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية.

كما تم تنفيذ عدة هجمات على الصحفيين في فيرغسون. فقد تم رشق مراسل “سي ان ان” بالحجارة. وتعرض مراسل صحيفة غارديان للهجوم والسرقة.

وألغت إدارة الطيران الفيدرالية بعض الرحلات إلى مطار سانت لويس الدولي بسبب الاضطرابات المستمرة في فيرغسون.

وقد أعربت أسرة مايكل براون عن خيبة أملها بسبب عدم معاقبة قاتل ابنها.

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الاحتجاج سلميا. وحث الشرطة على ضبط النفس.

وتجري المظاهرات في العديد من المدن الأمريكية.

وقال المدعي العام روبرت ماكلاك إنه لم يتم العثور على دليل على قيام الشرطي بإطلاق النار على المراهق في الظهر.

هذا وقد اعتقل رجال الشرطة أكثر من 80 محتجا أثناء أعمال الشغب في فيرغسون الأمريكية. وأفادت وكالة “رويترز” أنهم يتهمون بالسرقة والحرق والتظاهر غير المشروع.

وقد أضرم المتظاهرون النار في عشرات المباني وعدة سيارات شرطة.

وأرسل حاكم ولاية ميسوري إلى فيرغسون قوة إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية. كما فرض حالة الطوارئ.

وقد بدأت أعمال الشغب في فيرغسون وعدد من المدن الأمريكية بعد أن قررت هيئة المحلفين تبرئة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على المراهق البالغ من العمر 18 عاما في آب/اغسطس من عام 2014.

وكان مايكل براون قد قتل يوم 9 آب/اغسطس. ووفقا لشهود عيان فإن الشرطي أطلق النار على الشاب، على الرغم من أنه رفع يديه، بينما يؤكد شهود آخرون على أن براون هاجم الشرطي.