واشنطن:التدخل الخارجي بليبيا يفاقم الانقسامات والتحول الديمقراطي
أدانت حكومات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشدة تصاعد أعمال القتال والعنف داخل مدينتي طرابلس وبنغازي وحولهما، وفي أنحاء ليبيا، وخاصة على المناطق السكنية والمرافق العامة والبنى التحتية الحيوية، من خلال الهجمات البرية والغارات الجوية. وذلك بحسب بيان الخارجية الأمريكية
وقال بيان الخارجية الأمريكية أننا نكرر نداءاتنا، بالترافق مع نداءات الحكومة الليبية المؤقتة، ومجلس النواب، والشعب الليبي، والتي تدعو إلى أن تقبل جميع الأطراف في ليبيا وقف إطلاق نار فوريًا، وتنخرط بشكل بناء في العملية الديمقراطية، وتمتنع عن إطلاق المبادرات التصادمية التي تخاطر بتقويضها. ونحن ندعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في هذا الصدد.
كما يجب محاسبة أولئك المسؤولين عن العنف الذي يقوض التحول الديمقراطي في ليبيا والأمن القومي الليبي. ونحن نرحب بالحوار الذي سيعقده مجلس الأمن الدولي في الأيام المقبلة حول الوضع السياسي والأمني في ليبيا، بما في ذلك مناقشة العواقب المترتبة على أفعال أولئك الذين يعملون على تقويض السلام والاستقرار في ليبيا.
إننا ندعو الحكومة الليبية المؤقتة ومجلس النواب المنتخب إلى اعتماد سياسات شاملة تعود بالفائدة على جميع الليبيين، وتشكيل حكومة تلبي احتياجات المواطنين الليبيين للأمن والمصالحة والازدهار. كما أننا نحث جمعية صياغة الدستور على البدء فورا في صياغة وثيقة تكرس وتصون حقوق جميع الليبيين. وعلاوة على ذلك، فإننا نحثّ المجتمع الدولي على دعم المؤسسات الليبية المنتخبة.
إننا نعتقد أن التدخل الخارجي في ليبيا يفاقم الانقسامات الحالية ويقوض التحول الديمقراطي في ليبيا.
