واشنطن:الحرس الوطني يحمل أسلحة لمنع اي اعتداءات خلال تنصيب بايدن
بدأ عناصر الحرس الوطني المنتشرون بشوارع واشنطن القيام بدوريات مسلحة في تحول كبير عن موقف المسئولين قبيل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وكانت قد تمت تعبئة الجنود أساسا لتقديم الدعم اللوجستي في الغالب لشرطة واشنطن. وقال الجنرال دانيال هوكانسون مسؤول مكتب الحرس الوطني في البنتاجون إنه لم يُسمح لهم بعد بحمل أسلحة. وأضاف هوكانسون أن تفويض عناصر الحرس للانتشار في مهمة لتطبيق القانون يسمح خلالها بحمل السلاح مع صلاحية القيام بتوقيفات سيكون “الخيار الأخير” إذا خرج الوضع عن السيطرة.
ويحشد البنتاجون ما يصل إلى 15 الف عنصر من الحرس الوطني لمراسم التنصيب في 20 كانون الثاني/يناير، في وقت لا يزال ترامب ومناصروه يرفضون قبول فوز بايدن قبل شهرين.
وقضى خمسة أشخاص في السادس من كانون الثاني/يناير عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب الكونجرس الأمريكي في مسعى لوقف إجراءات المصادقة على فوز بايدن. آنذاك كان عناصر الحرس الوطني على مقربة من المتظاهرين لكن غير مسلحين، وتم استدعاؤهم في وقت متأخر لدعم شرطة الكابيتول في حماية المجلس التشريعي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه سُمح للجنود المكلفين حراسة مجمع الكابيتول بحمل أسلحة.
كما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية بأن أنصارا لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الأسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام.
وكالات