×

أوباما: الهجوم على سوني ليس “عملا حربيا”

أوباما: الهجوم على سوني ليس “عملا حربيا”

Sony-Pictures-and-President-Obama

قال الرئيس باراك أوباما  إنه لا يعد الهجوم على شركة (سوني بيكتشرز) “عملا حربيا” ولكن يعده “عملا تخريبا الكترونيا”، مؤكدا على ان الولايات المتحدة سترد بشكل ملائم.

وقال أوباما خلال مقابلة سجلها أول أمس مع برنامج “حالة الاتحاد” مع كاندي كراولي على شكبة (سي ان ان) “لا اعتقد إنه عمل حربي. ولكني اعتقد انه نوع من التخريب الالكتروني كان مكلفا للغاية. ونتعامل معه بجدية شديدة. وسنرد عليه بشكل مناسب.”

ودافع أوباما عن انتقاده قرار الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، الغاء عرض فيلمها الكوميدي “المقابلة” الذى كان مقررا فى 25 ديسمبر والذي يروي قصة خيالية لمحاولة اغتيال كيم جونغ اون زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

واتخذت سوني الخطوة بعدما هاجم القراصنة نظامها الحاسوبي ونشروا بعض البيانات المسروقة في أواخر نوفمبر.

وهدد القراصنة بالكشف عن المزيد من بيانات سوني اذا أصرت على عرض الفيلم، وحذروا المشاهدين من الذهاب إلى السينما فى حالة عرض الفيلم.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الجمعة إن المحققين وجدوا “معلومات كافية” بأن كوريا الديمقراطية تقف وراء الهجوم.

وخلال حديثه في مؤتمره الصحفي فى نهاية العام يوم الجمعة، قال أوباما إن سوني ارتكبت خطأ بالغاء نشر الفيلم. وأضاف انه يأمل فى ان تتصل الشركة به بشكل مباشر قبل اتخاذ هذا الإجراء، في حين تعهد “بالرد بشكل ملائم” على الهجوم الالكتروني.

ورفضت كوريا الديمقراطية أمس الاتهام الأمريكي بأن بيونج يانج وراء الهجوم الالكتروني على سوني واقترحت إجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الانباء الكورية المركزية نقلا عن متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الديمقراطية “لا علاقة لكوريا الديمقراطية بهذه الهجمات الإلكترونية، وان الافتراضات لا تقنع أحد.”

وأضاف المتحدث فى بيان أن كوريا الديمقراطية ستوجه انتقامها فقط على المسئولين عن أعمال ضدها أو ضد قواعدها، لكنها لن تتورط في أية هجمات إرهابية على مشاهدين أبرياء في دور العرض.

كما حذر البيان الولايات المتحدة من “العواقب الوخيمة” حال رفضها مقترح التحقيق المشترك وإصرارها على اتخاذ إجراءات انتقامية.