×

اجتماعات للخارجية الامريكية مع زعماء الطائفة اليزيدية

اجتماعات للخارجية الامريكية مع زعماء الطائفة اليزيدية

حول اجتماعات وزارة الخارجية مع زعماء الطائفة اليزيدية

السؤال: هناك بعض زعماء الطائفة اليزيدية في واشنطن ممن يسعون للحصول على المزيد من المساعدة في تعقب أثر النساء والفتيات اللواتي اختطفن كسبايا خلال المعركة على الجبل. هل أنك – هل أجروا اجتماعات هنا في وزارة الخارجية، وهل لديك أي شيء لتقوله حول هذا الموضوع؟

الجواب: في الأسبوع الماضي، اجتمع وفد من زعماء الطائفة اليزيدية من العراق وألمانيا مع سارة سيوال، وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الأمن المدني، والديمقراطية وحقوق الإنسان، وكاثرين راسيل، السفيرة الأميركية المتجولة لقضايا المرأة العالمية، ولويس سي دي باكا، السفير المتجول للاتجار بالبشر، وكبار المسؤولين في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل ومكتب السكان واللاجئين والهجرة ومكتب شؤون الشرق الأدنى ومكتب العدالة الجنائية العالمية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فضلا عن آخرين غيرهم. ناقش المسؤولون في وزارة الخارجية في جميع اجتماعاتهم قلقهم إزاء الأزمة الأمنية والإنسانية المستمرة التي تواجه الطائفة اليزيدية، بما في ذلك النساء والأطفال الذين تم أسرهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). كما ناقشوا أيضًا احتمال تقديم مساعدات نفسية واجتماعية للنساء والفتيات اللواتي استطعن الفرار من تنظيم داعش، ولكنهن لا يزلن يعانين من صدمات نفسية شديدة نتيجة التجارب التي مروا بها.

إننا ندين بأشد العبارات استخدام النساء والفتيات كغنائم حرب وتعريضهن لسوء المعاملة الجسدية والجنسية المروعة والتخويف والحرمان من الحرية. لقد جعل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) استهداف النساء سمة مميزة لحملته الوحشية. وباعتقادنا أن عدد هؤلاء الأسيرات قد يبلغ الآلاف. إننا نتعقب عن كثب عمليات الاسترقاق، والبيع، والزواج القسري، والاعتداءات على النساء اليزيديات وغيرهن من نساء وفتيات الأقليات الدينية. ينبغي علينا تحديد الأفراد المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية اللا معقولة من العنف ومحاسبتهم عليها بالكامل.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب المسؤولون في وزارة الخارجية أيضًا عن قلقهم البالغ إزاء الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها الأفراد المتبقون في جبل سنجار. ندرك أيضًا أن القوات العراقية وقوات البشمركة قد أعادت تزويد المؤن إلى المجتمع المدني اليزيدي في جبل سنجار خلال الأسبوعين الماضيين. كانت غارات التحالف الجوية بقيادة الولايات المتحدة المنفذة الأسبوع الماضي بالقرب من جبل سنجار ضد تنظيم الدولة الإسلامية ترمي إلى تقديم الإغاثة إلى اليزيديين المحاصرين.

وبالتعاون مع شركائنا الدوليين والأمم المتحدة، نواصل البحث عن كل فرصة ممكنة لمساعدة الذين يعانون تحت الأسر الوحشي واللإنساني لتنظيم الدولة الإسلامية. من خلال حملة ثابتة من الغارات الجوية المنسقة وإعادة إمداد الموارد وتقديم المساعدات الإنسانية للملايين من العراقيين المشردين، بما في ذلك العديد من أفراد الأقليات الدينية والعرقية، فإننا نبقى ملتزمين بحماية المدنيين من إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام العمل مع التحالف الدولي لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم.