ادانة أممية لاغتيال ناشطة حقوقية بليبيا
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اغتيال الناشطة الحقوقية إنتصار الحصائري، في طرابلس، مطالبة بتحقيق شامل في الحادث وضمان حماية النشطاء.
وقالت البعثة في بيان ، إنها “تدين مقتل الناشطة إنتصار الحصائري في العاصمة الليبية طرابلس”.
وبحسب البيان، فقد تم العثور على جثتين للحصائري وسيدة أخرى تدعى آمال المزداوي، في سيارة الأولى في أحد شوارع طرابلس مصابتين بطلقات نارية في الرأس.
وناشدت البعثة السلطات القضائية المختصة بإجراء تحقيق شامل لجريمتي القتل وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وطالبت “السلطات الليبية وجميع من لهم سلطة فعلية على الأرض ضمان حماية نشطاء حقوق الإنسان وحقوق المرأة والنشطاء السياسيين، بالإضافة إلى الصحفيين في ليبيا، الذين يتعرضون إلى عمليات اغتيال واختطاف وتهديدات بالقتل والتخويف”.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثتي انتصار الحصائري وعمتها قرب مكب للقمامة في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس.
والحصائري هي قانونية ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضوة في حركة (تنوير) الليبية.
وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر من العام 2011 من الفوضى والعنف المسلح، حيث تتنازع السلطة فيها حكومتان وبرلمانان.