ادانة دولية جديدة للعنف في سوريا
نيويورك (امريكا إن أرابيك) – أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأشد العبارات استمرار أعمال العنف في سوريا والقمع المتواصل للمدنيين، وقال إن الوضع الحالي غير مقبول ولا بد أن ينتهي على الفور. وأبدى الأمين العام، في بيان صحفي، قلقه البالغ بشأن التقارير التي أفادت باستمرار أعمال العنف والقتل في سوريا بما في ذلك عمليات القصف والتفجيرات في مختلف المناطق السكنية بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة.
وذكر البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يشعر بالانزعاج لاستمرار وجود الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية وجنود الجيش في المراكز المدنية كما أفاد بذلك مراقبو الأمم المتحدة العسكريون.
وقال بان إن ذلك يخالف تعهدات الحكومة السورية بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من هذه المناطق، وطالب الحكومة بالامتثال لتعهداتها بدون تأخير.
وذكـر الأمين العام جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحكومة السورية، بالحاجة لضمان توفير الظروف الملائمة لنشر بعثة الإشراف التابعة للأمم المتحدة بما في ذلك استدامة وقف العنف المسلح.