الاتحاد الاوروبي يطلب من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا
أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس انه طلب من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصرالي انه سيتم تعزيز الاجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الاوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في اثيوبيا والاتحاد الافريقي.
وأضافت “بالتنسيق وبموجب التوجيهات التي صدرت الى الدول الأعضاء، طلبنا من موظفينا غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة البلاد”.
وتابعت “لقد شددنا أيضا الاجراءات الأمنية لموظفي الاتحاد الاوروبي والموظفين المحليين”.
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد أرسل في ذلك التاريخ قوات الى منطقة تيغراي لاطاحة سلطات جبهة تحرير شعب تيغراي ردا، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضد معسكرات للجيش.
وفي حزيران/يونيو، استعاد المتمردون السيطرة على معظم أراضي إقليم تيغراي ثم تقدموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أنهم استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة. ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا.
,حضت عدة دول أوروبية رعاياها على مغادرة اثيوبيا اذا كانت قادرة على ذلك كما دعت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي المسافرين الى الالتزام بتوجيهات حكوماتهم.
بحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ ان اندلع النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.