الامم المتحدة تناقش الغاء الديانة الرسمية للدول
الولايات المتحدة، (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – استمع مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة لمطالب من حقوقيين مستقلين باعتماد الغاء الديانة الرسمية للدول حرصا على الاقليات.
حيث قال خبير حقوق الإنسان المستقل، هينر بيلفيلد، إن اعتماد الدولة لديانة واحدة يعرض أفراد الديانات والمعتقدات الأخرى إلى الإبعاد والتمييز.
وقال بيان للامم المتحدة تلقت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك نسخة منه ان هينر بيلفيلد قال خلال تقديم تقريره لمجلس حقوق الإنسان اليوم حول حرية الدين والعقيدة، إن على الحكومات في أنحاء العالم التأكد من أن “الديانة الرسمية” لا تميز ضد المجتمعات الواقعة تحت سلطتها التي تدين بديانة أخرى.
وقال “يبدو من الصعب، إن لم يكن مستحيلا، تصور ” دين رسمي للدولة” لا تكون له تبعات وآثار سلبية على الأقليات الدينية، وبالتالي التمييز ضدهم”، محذرا من استخدام الدين لأغراض سياسة الهوية الوطنية.
وأشار التقرير إلى القضايا الرئيسية التي تؤثر على حرية العقيدة في أنحاء العالم من القيود المفروضة على المجتمعات المدينة بعقيدة ما بإجراءات تسجيل معينة إلى المخاطر التي يمثلها الدين الأساسي للدولة على الأقليات.
وقال “إن احترام حرية الدين أو العقيدة كحق من حقوق الإنسان لا تعتمد بالضرورة على إجراءات إدارية للتسجيل وألا تكون خاضعة لموافقة الدولة”.
كما دعا الدول إلى توفير خيارات سريعة وشفافة ونزيهة وغير تمييزية للمجتمعات التي تعتنق ديانة ما لتحقيق الشخصية القانونية وهي عادة ما تكون أساسية لممارسة حرية العقيدة.