البنك الدولي يقدم 2.3 مليون دولار ائتمان في قطاع غزة
وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك
الولايات المتحدة، 2 فبراير/شباط (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – قالت الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة للبنك الدولي أنها ستدعم شركة المشروبات الوطنية في قطاع غزة بقيمة 2.3 مليون دولار أمريكي لضمان التوسعات في فرع الشركة بغزة ضد مخاطر المصادرة والحرب والاضطرابات الأهلية لفترة تصل إلى 10 أعوام.
وقالت الوكالة في بيان لها من واشنطن تلقت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك نسخة منه انها ستدعم الاستثمار الخاص الذي تشتد الحاجة إليه في قطاع غزة من خلال تقديم ضمانات للاستثمار ضد المخاطر السياسية في شركة المشروبات الوطنية بغرض توسعة عملياتها في القطاع. وسوف تضمن الوكالة المشروع من خلال صندوق ضمان الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي تديره الوكالة.
وتًظهِر بيانات دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية أن قطاع الأغذية والمشروبات من أسرع القطاعات نموا في الاقتصاد الفلسطيني، إذ يشكل ما بين 25 و30 في المائة من الإنتاج الصناعي الفلسطيني. ويتيح الطلب المحلي والدولي المتزايد على الأغذية والمشروبات فرصا للمستثمرين الراغبين في دخول السوق. وقدَّم صندوق ضمان الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة في الآونة الأخيرة ضمانا آخر لاستثمار في مشروع إنتاج تمر المجول في أريحا.
وتقوم السلطة الفلسطينية والحكومة اليابانية برعاية صندوق ضمان الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تأسس عام 1997 لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على اجتذاب الاستثمار إلى الضفة والقطاع من خلال تقديم ضمانات ضد المخاطر السياسية.
وقالت إيزومي كوباياشي، نائب الرئيس التنفيذي للوكالة، في البيان الذي وزع على الصحفيين: ” نأمل أن تًشجِّع مساهمة الوكالة المستثمرين المحليين والدوليين الآخرين على أن يحذوا حذونا”.
ونقل بيات الوكالة عن عماد الهندي، المدير العام لشركة المشروبات الوطنية قوله: “التزامنا قوي بتوسعة فرعنا في غزة. وقد كنا دوما منفتحين على النشاط التجاري حتى في أحلك الأوقات الحافلة بالصعاب. وسنتمكن الآن، من خلال المساندة التي تقدمها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، من تعزيز هذا الالتزام والاستمرار في توسعة عملياتنا”.
يذكر ان المعونة المقدمة من المانحين الدوليين تلعب دوراً رئيسياً في استمرار عمل الاقتصاد في قطاع غزة، حيث ترتفع معدلات البطالة، ويعيش جزء كبير من السكان قرب خط الفقر. ويقول البنك الدولي ان قطاع غزة والضفة الغربية تعاني أعلى معدلات البطالة في العالم، وتتزامن هذه الأوضاع مع نظام نقاط التفتيش والحواجز الذي تفرضه إسرائيل. وإجمالا، فإن معدلات البطالة تزيد على 20 في المائة في الضفة الغربية، و 35 في المائة في قطاع غزة.ِAiNA/EM/CA/DK