العالم يترقب عام جديد
ليلة رأس السنة التي نودع فيها عاما ونستقبل آخر، هي حدث يترقبه ويستعد له الناس في مختلف أنحاء العالم. فالاحتفالات تتواصل بدءا من جزر جنوب المحيط الهادئ ساموا ونيوزيلاندا وأستراليا إلى دول جنوب وجنوب شرق آسيا. أما روسيا فتحتفل بالعام الجديد تسع مرات وفقا لعدد المناطق الزمنية فيها.
فقد وصلت أولى الصور من مدينة اوكلاند النيوزيلاندية حيث تجمع المئات من السكان أمام البرجِ التلفزيوني الشهير Sky Tower لاستقبال العام الجديد برفقة عرض من الألعاب النارية. وفي استراليا استمتع نحو مليوني شخص من الأستراليين والسياح بواحدة من أشهر احتفالات رأس السنة في العالم وللسنة السابعة عشرة على التوالي حيث أُضيئ جسر سيدني.
الترحيب الحماسي بعام الثعبان وفقا للتقويم الشرقي كان لافتا في جميعِ أنحاء آسيا. عام يتوقعه الصينيون خيرا لأن الثعبان يرتبط بالنار ويعد رمزا للسعادة. وهذه الصور كغيرها تعبر عن فرحة العيد في هونغ كونغ.
أما روسيا فبدأت احتفالاتها من الشرق، من منطقة أنادير عاصمة دائرة تشوكوتكا على أن تحتفل مدينة كالينينغراد (في الغرب) على بحر البلطيق بعدها بتسع ساعات لتدخل بذلك بهجة العيد إلى قلوب الروس تسع مرات متتالية وتميز الفرحة هذا البلد عن غيره من الدول. وبينما تحتفل عواصم بميلاد سنة جديدة، يملأ الأمل قلوب الشعوب في أن يحمل العام الجديد الاستقرار والسلام لكل أجزاء المعمورة.