امريكا تحاصر الاعلام الحكومي السوري
الولايات المتحدة، (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – صنف مكتب ضبط الأصول والموجودات التابع لوزارة المالية الأمريكية الثلاثاء المديرية العامة السوررية للإذاعة والتلفزيون كياناً يخضع للعقوبات المفروضة على الحكومة السورية . ويحظر الأمر التنفيذي على المواطنين الأمريكيين عامة الانخراط في صفقات تجارية مع الحكومة السورية، بما في ذلك المديرية العامة السورية للإذاعة والتلفزيون؛ كما يقضي بتجميد أي أصول وموجودات للحكومة السورية تخضع للسلطة القضائية الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه إن المديرية العامة السورية للإذاعة والتلفزيون “وكالة تديرها الدولة وتابعة لوزارة الإعلام السورية؛ وهي مسؤولة عن تشغيل القنوات التلفزيونية التي تملكها الدولة السورية ومحطتين إحداهما فضائية والأخرى أرضية، فضلاً عن محطات الإذاعة الحكومية.”
واضاف البيان :”قد فرض لجوء النظام السوري إلى كيانات الدولة لقمع ومهاجمة المدنيين ثمناً باهظاً ومدمراً على الشعب السوري. ووقفت الولايات المتحدة على الدوام ضد هذا الانتهاك، كما اتخذت خطوات قوية لاستهداف قدرة النظام على النيل من الشعب السوري.ط
وقد صرح آدم زوبين، مدير مكتب ضبط الأصول والموجودات التابع لوزارة المالية الأمريكية، قائلا: “إن المديرية العامة السورية للإذاعة والتلفزيون تعمل كذراع للنظام السوري فيما يجترح هجمات وحشية بصورة مطردة على أبناء شعبه ويحاول إخفاء وشرعنة عنفه في آن واحد. وباتخاذها هذا الإجراء اليوم، توجه وزارة المالية إشارة جلية لا لبس فيها بأنها تقف إلى جانب الشعب السوري. وأي أفراد أو مؤسسات يدعمون هذا المسلك البغيض الشائن سوف يعاقبون ويعزلون عن النظام المالي الدولي”.
ويقضي هذا الأمر بحجز جميع الممتلكات والمصالح والفوائد المملوكة للحكومة السورية، بما فيها هيئاتها ووكالاتها ووسائطها وكياناتها الواقعة تحت طائلة السلطة القضائية الأمريكية سواء صنفها مكتب ضبط الأصول والموجودات بصفة محددة أو لا.
وبوجه عام، يحظر القرار على المواطنين الأمريكيين الانخراط في أي نشاط تجاري مع أي كيان تملكه الدولة السورية.
