×

انتخابات ملكات الجمال مادة للتندر

انتخابات ملكات الجمال مادة للتندر

وفر انتخابات ملكات الجمال عادة مادة للتندر والهزار على شبكات التواصل الاجتماعي. ولكن الأمر تحول الأحد 15 سبتمبر/أيلول إلى حملة تجريح على تويتر حيث نشرت جملة من التغريدات العنصرية بعد انتخاب شابة من أصل هندي ملكة جمال أمريكا.  

” ملكة جمال أمريكا يجب أن تكون أمريكية”، “متى ستنتخب امرأة بيضاء البشرة ملكة جمال أمريكا؟ أبدا؟، لقد اختاروا فتاة مسلمة ملكة جمال أمريكا، لا بد وأن يكون أوباما سعيدا، ربما كان عضوا في لجنة التحكيم”…هذا بعض ما نشر على تويتر والذي رصدته “سي أن أن” الأحد على موقع التواصل الاجتماعي. هذا دون التطرق إلى تعليقات اعتبرت هذا الانتخاب استفزازا غداة الذكرى 12 لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001. “ماذا؟ ملكة جمال أمريكا، هل نسينا 11 سبتمبر” أو “ملكة جمال الإرهاب”.

الفتاة ليست مسلمة وليست هندية، نينا دفليري، أمريكية في 24 من العمر من أصل هندي. درست في جامعة ميشغان وتطمح لأن تصبح طبيبة، مثل والدها الطبيب النسائي. ولكن جزءا من الجمهور لم يرق له استرجاع الفتاة لجذورها الأحد في إتلانتيك سيتي حين أدت رقصات مستوحاة من التراث التقليدي الهندي.

ويبدو أن هذا البعض كان يفضل انتخاب ملكة جمال كنساس، البيضاء البشرة، الرقيبة في الجيش الأمريكي والتي يحمل جسمها وشما عسكريا، بدل ملكة جمال نيويورك السمراء البشرة.”كنت أحب فوز ملكة جمال كنساس، فهي أمريكية حقيقية”.

ردة فعل الفتاة كانت التعالي على هذه الحملة الكريهة “اعتبر نفسي أولا وقبل أي شيء آخر أمريكية” وكانت الفتاة كافحت قبل ذلك ضد الأفكار المسبقة حول ثقافتها حيث روج البعض بأن عائلتها ترتب لها زواج مصلحة… رغم ذلك نشرت تغريدات تضامنت مع الملكة الأمريكية الجديدة قالت إحداها ” الناس جهلة، ملكة جمال نيويورك جمال أمريكي حقيقي”.

ويذكر بأنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها ملكة جمال أمريكا عرضة لحملة عنصرية. ففي العام 2010 تعرضت ريما الفقيه اللبنانية الأصل إلى حملة عنصرية بغيضة بعد انتخابها ملكة جمال أمريكا وصلت حد اتهامها بالنضال في صفوف حزب الله.