×

تنديد أممي بزيادة معدل الوفيات بين المراهقين بالايدذ

تنديد أممي بزيادة معدل الوفيات بين المراهقين بالايدذ

حذر المسئولان الكبيران بالأمم المتحدة من أن نهاية وباء نقص المناعة المكتسب (إيدز) والفيروس المسبب له (أتش آي في) لا تزال بعيدة رغم المكاسب الكبيرة التي تحققت في مكافحتهما، ودعا كل منهما إلى مزيد من الاستثمار والابتكار لإنهاء هذا الوباء العالمي.

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون اجتماعا سنويا للجمعية العامة عقد لاستعراض التقدم المحرز في مكافحة الإيدز وفيروسه، بأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بفيروس الإيدز على مستوى العالم ارتفع بنحو 20 بالمائة في عامي 2011 و2012 فقط.

وأوضح بان كي – مون في أحدث تقرير له حول هذه المسألة أن تقدما تحقق فيما يتعلق بالأهداف الـ10 المخصصة لوقف انتشار (أتش آي في) والإيدز والقضاء عليهما بحلول نهاية عام 2015، وفقا لما توصل إليه قادة العالم قبل 3 سنوات في الإعلان السياسي لعام 2011.

وقال بان كي – مون إن العالم يحرز “تقدما ثابتا” في الوفاء ببعض الأهداف والالتزامات التي نص عليها الإعلان ، مثل زيادة الوصول للعلاج ، والقضاء على عدوى (أتش آي في) بين الأطفال، والمحافظة على حياة الأمهات، وحشد الموارد.

ولكن الأمين العام حذر من أن “التقدم لا يزال متفاوتا”، مشيرا إلى أن 2 من كل 3 أطفال بحاجة إلى العلاج لا يحصلوا عليه، وأن معدل الوفيات بين المراهقين يتزايد، وأن الوباء يتزايد في شرق أوروبا ووسط آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما أن التقدم يعد متخلفا في أهداف مثل خفض انتقال الوباء عبر الاتصال الجنسي بنسبة 50 بالمائة وتقليص انتقال (أتش آي في) بين مدمني المخدرات بواقع النصف، وفقا للأمين العام.

وفي كلمته، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون آشي للأعضاء الـ193 بالجمعية إن تقرير بان كي – مون يبعث رسالة واضحة مفادها أن التضامن العالمي والجهود المشتركة للمجتمع الدولي تسفر عن مكاسب كبيرة في مواجهة الوباء وجلب فرصة تاريخية لوضع أساس لإنهاء الإيدز.

وأضاف آشي قائلا “ومع ذلك، لا يزال الإيدز تحديا عالميا لما بعد عام 2015، وإذا ما أردنا بالفعل قهر هذا الوباء فثمة حاجة إلى التزام وجهد مستدامين”.

ولفت آشي على وجه الخصوص إلى أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس الإيدر لا يزال مرتفعا بشكل غير مقبول مسجلا 2.3 مليون عام 2012.

وتابع الرجل الثاني في الأمم المتحدة قائلا “مع ضخ كثير من الاستثمار وبذل جهد من جانب الأطراف المعنية، وفيما لا يزال كثير من الأرواح على المحك، فإن اغتنام فرصة إنجاز المهمة واجب أخلاقي”.