سلطات ناشفيل تحدد هوية منفذ التفجير وتعلن مقتله بالانفجار
أعلنت سلطات ناشفيل أنها حددت هوية الرجل الذي يشتبه في أنه قام بالتفجير الذي دمر جزءا من الوسط التاريخي لهذه المدينة الواقعة في ولاية تينيسي موضحة أنه قتل في الانفجار.
وقال المدعي الفدرالي دون كوكران في مؤتمر صحافي “استنتجنا أن الشخص المدعو أنطوني وارنر هو منفذ الانفجار. كان حاضرا عندما انفجرت القنبلة ومات في الانفجار”.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي صورة أنطوني كوين وارنر، الرجل الذي يعتقد أنه مسؤول عن الانفجار، وقال دوغ كورنيسكي المسؤول الرئيس عن التحقيق في مكتب التحقيقات الفدرالي “ليس هناك أي مؤشرات إلى تورط أشخاص آخرين”، مشيرا في الوقت نفسه إلى تحقيقات تجري في فرضيات عديدة.
وأوضح ممثلو السلطات الذين حضروا المؤتمر الصحافي أن أنطوني وارنر لم يكن معروفا لديها. ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
قال المسؤولون إن تحديدهم لوارنر اعتمد على عدة أدلة رئيسية، بما في ذلك الحمض النووي الموجود في موقع الانفجار.
ودمر انفجار منزل متنقل في وقت مبكر من صباح الجمعة حيا تاريخيا في عاصمة موسيقى الكانتري في الولايات المتحدة.
وقبيل الانفجار، بث المنفذ تسجيلا مروعا عبر مكبر للصوت، داعيا الناس في المحيط إلى إخلاء المكان. لهذا السبب ورغم شدة الانفجار، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح فقط.
وقال ديفيد روش رئيس مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي إن تحليل الحمض النووي لأنسجة بقايا بشرية عثر عليها في موقع الانفجار سمح بتحديد هوية المنفذ.
وكانت الشرطة أكدت أنه “عمل متعمد” لكن المحققين ما زالوا يحاولون تحديد دوافعه.
وذكرت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي مارشا بلاكبرن على تويتر أنها طلبت من الرئيس دونالد ترامب إعلان ناشفيل منطقة منكوبة، وهو إجراء يسمح بالإفراج عن مساعدات فدرالية لإصلاح الأضرار.
ويفيد تسلسل للوقائع عرضته السلطات، بأن الشرطة تلقت بلاغا بحدوث إطلاق نار في المنطقة في الساعة 05,30، وحددت الشرطة عربة الكارافان بعد ثلاثين دقيقة.
وبعد 15 دقيقة على ذلك سمع التسجيل الذي تخللته مقاطع موسيقية، عبر مكبر الصوت يدعو الناس إلى الإخلاء.
وكان المنزل المتنقل متوقفا أمام مبنى شركة الاصالات “ايه تي اند تي” وأدى انفجاره إلى إلحاق أضرار بالمنشآت وتعطيل الاتصالات في تينيسي وبعض المناطق في ولايتي ألاباما وكنتاكي. وحتى المطار المحلي اضطر إلى تعليق رحلاته لفترة.
وقالت “اي تي اند تي” السبت إنه تم تركيب هوائيين للهاتف المحمول في وسط مدينة ناشفيل وعدد آخر منها في المنطقة لاستئناف الاتصالات.
وكالات