شاهد: ترامب يدين عنف وفوضى المظاهرات المنددة بالعنصرية ويشيد ببلاده
توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عشية العيد الوطني الأمريكي الموافق للرابع من يوليو/ تموز، إلى جبل راشمورفي ولاية داكوتا الجنوبية، والذي نحتت عليه وجوه لأربعة من الرؤساء الأمريكيين السابقين. وألقى ترامب خطابا أشاد خلاله بالولايات المتحدة “الاستثنائية”، كما دان “العنف والفوضى” واصفا مسألة إسقاط تماثيل جنرالات من الكونفدرالية التي تمت خلال موجة من المظاهرات المنددة بالعنصرية “بحملة تهدف إلى محو تاريخنا وإلغاء قيمنا وأدلجة أطفالنا”.
عشية العيد الوطني الأمريكي الموافق للرابع من يوليو/تموز، توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصحبة زوجته إلى جبل راشمور الشهير الواقع بولاية داكوتا الجنوبية، لما يحمله المكان من رمزية لتاريخ الولايات المتحدة، حيث حُفرت في صخور الجبل وجوه لأربعة من الرؤساء الأمريكيين السابقين، وهم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وتيودور روزفلت وأبراهام لينكولن.
ومن هناك وأمام الحشود التي تردد “أربع سنوات أخرى”، أشاد ترامب بالولايات المتحدة “الاستثنائية” ودان “العنف والفوضى” اللذين تسببت بهما المظاهرات المناهضة للعنصرية، كما تحدث باقتضاب عن وباء كوفيد-19 في بلد قلق.
“هي أكثر بلد عادل واستثنائي وجد على الأرض”
وحضر الرئيس الأمريكي الذي يواجه انتقادات حادة لإدارته الوباء ألعابا نارية وألقى خطابا قاسيا جدا في منطقة مؤيدة له.
وتحدث الملياردير النيويوركي تحت سماء صافية وكان عدد الذين وضعوا فيه أقنعة قليلا جدا، وقدم ترامب نفسه قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية على أنه المدافع عن “سلامة” بلده.
وتابع “سنقول الحقيقة كما هي، وبدون أن نعتذر: الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر بلد عادل واستثنائي وجد على الأرض”.
وفي أوج جدل حول رموز تاريخ البلاد، قام متظاهرون مناهضون للعنصرية بإسقاط تماثيل جنرالات من الكونفدرالية، ودان ترامب “حملة تهدف إلى محو تاريخنا وإلغاء قيمنا وأدلجة أطفالنا”.
وأضاف أن “الفوضى العنيفة التي رأيناها في شوارعنا ومدننا (…) هي نتيجة سنوات من الأدلجة القصوى والانحياز في التعليم والصحافة وغيرها من المؤسسات الثقافية”.
وكان موت جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقية، اختناقا بعدما أوقفه شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 أيار/مايو، قد أثار موجة من المظاهرات التي تخللت بعضها أعمال عنف غير مسبوقة منذ المسيرات الكبرى لحركة الحقوق المدنية في ستينات القرن الماضي.
وكالات