في أمريكا، ليسوا “إرهابيين” لأنهم ليسوا مسلمين
ميليشيا مسلَّحة تستولي منذ ليل السبت إلى الأحد على مبنى فيدرالي في منطقة بارنزْ في ولاية أوريغون، في شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، تثير جدلا واسعا وسط الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يراه البعض تغييبا مقصودا لهذا الحدث الخطير من وسائل الإعلام الأمريكية.
ويوجد مَن يتساءل لماذا لا يُنعت هؤلاء بـ: “الإرهابيين” ولا يُتعاطى معهم يهذه الصفة مُشدِّدين على تفسير ذلك بكون المُعتدين ذوي بشرة بيضاء في تلميح إلى أنهم من غير العرب والمسلمين والأفارقة.
آمُّون بانْدي أحد أعضاء هذه الميليشيا المسلحة المشاركين في هذه العملية يوضِّح بالقول:
“ثلاثة وسبعون بالمائة من أراضي منطقة هارْني تملكها الحكومة الفيدرالية. هذا ما يَحُول دون امتلاكنا إياها. الناس لا يمكنهم العيش دون أرضهم ومواردهم”.
المجموعة التي يُقدَّر عدد أفراداها بمائة وخمسين مسلحا والتي توصف باليمينية المحافِظة تقول إنها ترفض سلطة الحكومة الفيدرالية الأمريكية على هذه المنطقة من ولاية أوريغون وتطالب بالإفراج عن عضويْن فيها اعتقلوا ثم أُدينوا بتهمة إضرام النار في الطبيعة عام الفين واثني عشر.
نقلا عن يورو نيوز