كشف مخطط للهجرة والزواج المزيف في امريكا

واشنطن، (امريكا ان ارابيك) –  القي القبض في الولايات المتحدة على شبكة للاحتيال والتلاعب في اوراق الهجرة للولايات المتحدة بتهمة تييسير واختلاق اوراق زواج مزيفة للراغبين في الحصول على الاقامة الشرعية في امريكا. 

وقالت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أن ثلاث سنوات من عملية تنفيذ القانون قد أدت إلى القبض على 19 شخصا وتفكيك مخطط احتيال متخصص في أمور الهجرة والزواج.

ويُزعم أن تسعة من هؤلاء الأشخاص الذين تم توجيه الاتهام لهم في هذا الشهر قد عملوا كعملاء يقومون بتنظيم عمليات زواج بين أشخاص غير مواطنين يسعون إلى الحصول على فوائد الهجرة وبين مواطنين أمريكيين يسعون إلى المشاركة في عمليات زواج زائفة بغرض الحصول على المال.

ويواجه عشرة من المتهمين الادعاء بأنهم قد شاركوا في عمليات زواج زائفة بغرض الحصول على وضعية قانونية في الولايات المتحدة أو تجنب إخراجهم المحتمل من البلاد.

 أما الآخرون المتهمون في القضية فهم مواطنون أمريكيون مشتبه في قيامهم بالتواعد على الزواج من أجانب بغرض الحصول على المال.

وتقول السلطات إن الأجانب الذين يرغبون في إجراء زواج زائف من مواطنين أمريكيين يقومون بدفع مبالغ تتراوح بين 2500 دولار و6000 دولار. ويحصل الطرف الآخر في الزواج على حوالي 500 دولار من هذا المبلغ في يوم الزواج، ثم يحصل على حوالي 300 دولار شهريا من الشخص الأجنبي لمدة من الزمن.

ويقوم المتهمون في القضية بتعليم المتورطين في هذه الأعمال كيفية خداع السلطات بشأن شرعية هذا الزواج، وذلك بحفظ أسماء وخبرات وعادات الطرف الآخر في الزواج. كما كان يتم استخدام وثائق مزيفة للدلالة على أن الزوجين يمتلكان منزلا.

وقد شارك العملاء المسئولون عن تنفيذ القانون في الدوائر المحلية مع نظرائهم الفيدراليين في التحقيق في القضية وتحديد المشتبه بهم؛

ومع سياسة عُرفت باسم “أمنوا الحدود وافتحوا الأبواب” عملت الوكالات الأمريكية على تأسيس سياسات ترحب بالمشروعات الشرعية والمسافرين الأكاديميين والسائحين. وفي نفس الوقت تم تقوية إجراءات الحدود لضمان القبض على الأشخاص الذين ينوون الإضرار بالولايات المتحدة وهم على الحدود.

وخلال نفس الفترة ارتفع بشكل ثابت عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الولايات المتحدة بحثا عن فرص اقتصادية؛ حيث تُقدر أعدادهم بما يتراوح بين 10و 15 مليون شخص.