كوبا تحتج على وضعها على قائمة الارهاب مع سوريا والسودان وايران

احتجت كوبا بشدة ي على إدراجها مرة أخرى على قائمة الدول التي تقول الولايات المتحدة إنها راعية للإرهاب وطالبت برفعها من هذه القائمة.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الكوبية في بيان أن “كوبا تطالب بشطبها نهائيا من هذه القائمة التعسفية والأحادية والزائفة والتي تمثل إهانة للشعب الكوبي وتضعف مصداقية الحكومة الأمريكية نفسها”.

فقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأمريكية يوم الأربعاء قائمتها السنوية لمن تصفهم بالدول الراعاية للإرهاب بما فيها إيران والسودان وسوريا وكوبا.

كما أدانت كوبا التلاعب الأمريكي بقضية حساسة كالإرهاب الدولي لمعاقبة دول تتعارض سياسيا مع سياستها.

وأشارت وزارة الخارجية الكوبية إلى أن كوبا لم ولن تُستخدم كملاذ للإرهابيين ، مضيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية استخدمت الذريعة التى تقول إن كوبا تأوي إهاربيين أمريكيين رغم أن أحدا منهم لم توجه إليه تهمة الإرهاب.

وقالت الوزارة إن “بعض هؤلاء المواطنين منحوا لجوءا شرعيا فيما تمت هنا محاكمة ومعاقبة آخرين ارتكبوا جرائم في الولايات المتحدة، وتقرر أن يقيموا في كوبا بعد قضاء الأحكام الصادرة بحقهم”.

بيد أن هافانا أشارت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ليس أمهامها خيار سوى أن تُقر بأن حكومة كوبا قامت في عام 2013 بدعم ورعاية محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وأكبر جماعة متمردة يسارية في البلاد (فارك).

كما أقر التقرير الأمريكي بأنه لا توجد معلومات تفيد بأن الحكومة الكوبية قدمت أسلحة أو تدريبا لجماعات إرهابية، وإن أعضاء جماعات (إيتا) الانفصالية بإقليم الباسك المقيمون في كوبا تم نقلهم بالتعاون مع الحكومة الأسبانية.

وردت كوبا بأن الولايات المتحدة قدمت لجوءا لإرهابيين استهدفوا كوبا مثل لويس بوسادا كاريليس المطلوب في ثلاث دول بالأمريكتين لضلوعه في حادث تفجير طائرة تابعة لخطوط (كوبانا دي أفيشن) أسفر عن مقتل 73 شخصا.