×

لجنة التحقيق باقتحام الكابيتول استدعت 4 شبكات للتواصل الاجتماعي للشهادة

لجنة التحقيق باقتحام الكابيتول استدعت 4 شبكات للتواصل الاجتماعي للشهادة

أعلنت لجنة التحقيق البرلمانية في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي أنّها استدعت أربع شبكات للتواصل الاجتماعي للإدلاء بشهاداتها أمامها.

والشركات التي قد استدعيت للمثول أمام اللجنة هي (ألفابت) وهي الشركة الأم ليوتيوب وميتا (فيسبوك سابقاً)، وريديت وتويتر.

وكانت اللجنة النيابية مكلّفة النظر في ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب أو المحيطون به ضالعين في الهجوم الذي شنّه حشد من أنصار الملياردير الجمهوري على مقرّ الكونجرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وقالت اللجنة إنهّا قرّرت استدعاء المسؤولين عن هذه الشبكات الاجتماعية الأربع للإدلاء بإفادتهم أمامها تحت القسم بعدما تبيّن لها أنّ الطلبات التي وجّهتها إليهم في السابق للتعاون معها قوبلت بـ”ردود غير كافية”.

وكان هناك سؤالان يرتديان أهمية خاصة بالنسبة لأعضاء اللجنة وهما: كيف ساهم انتشار المعلومات المضلّلة في هذا الهجوم وهل اتّخذت هذه الشبكات الاجتماعية تدابير لمنع منصّاتها من أن تصبح أرضاً خصبة لهذا للتطرّف وما هي هذه التدابير.

وقال رئيس اللجنة النائب الديموقراطي بيني طومسون “إنّه لأمر مخيّب للآمال أن نكون بعد أشهر من العمل ما زلنا نفتقر إلى الوثائق والمعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة الأساسية”.

وتريد اللجنة من تويتر الموقع الذي كان يُعتبر منصّة التواصل المفضّلة لترامب تزويدها بمعلومات تتعلّق بما جرى عبره من محادثات مفترضة “تتعلّق بالتخطيط للهجوم على مبنى الكابيتول وتنفيذه”.

ويؤكّد أعضاء في اللجنة أنّ تويتر كان يعلم قبل 6 يناير/ كانون الثاني أنّ هناك خطراً بوقوع أعمال عنف في ذلك اليوم.

أما استدعاء موقع يوتيوب للإدلاء إفادته أمام اللجنة فسببه مقاطع الفيديو التي كان المتظاهرون يبثّونها عبر المنصّة مباشرة أثناء وقوع هذا الهجوم.

وشدّد طومسون على أنّه لا يمكننا السماح لمزيد من التأخير في عملنا المهمّ مطالباً الشبكات الاجتماعية بالتعاون مع هذه اللجنة.

وفي الواقع فإنّ اللّجنة تسابق الزمن لأنّها تريد أن تنشر خلاصة تحقيقاتها قبل الانتخابات النصفية المقرّرة في نوفمبر /تشرين الثاني 2022 والتي يواجه فيها الديموقراطيون خطر خسارة أغلبيتهم في مجلس النواب.

وكالات