مسئول بالبنتاجون يوصي بتعزير العلاقات مع تركيا
قال وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية في تصريح له إن العلاقات القائمة مع تركيا تعتبر حيوية بالنسبة لإنتاجية وفاعلية وزارة الدفاع الأميركية.
وقال فرانك كيندال، في تصريحات له في المؤتمر السنوي الثالث والثلاثين حول العلاقات الأميركية-التركية، إن العلاقات القوية مع الشركاء أمثال تركيا– ذلك البلد الذي يتمتع باقتصاد نابض بالحياة، وبتطور ملحوظ في قطاعي الفضاء والدفاع الصناعييْن– لها فوائد ومنافع متبادلة تعود بالخير على البلدين، حتى في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق شبح التخفيضات المزمع القيام بها في الإنفاق الدفاعي في السنة المالية 2016.
وأضاف كيندال أن مناخ الميزانية الحالية يتضمن قيودًا تُفرض على هيكل وبرامج القوات من شأنها أن تضع حدودًا على مدى الاستعداد، والاستثمار، والبحث، والتطوير، وحسابات المشتريات.
وقال كيندال، مستشهدًا بالتعاون التجاري والمبيعات التي تقدر بأكثر من 5 بلايين دولار في العام الماضي وحده، “إن قيمة العمل معًا والتعاون، لا سيما مع شريك قدير كتركيا، تعتبر قيمة ضخمة بالنسبة للولايات المتحدة. هذه كمية كبيرة من الأعمال التجارية التي يمكننا القيام بها معًا، ولدينا كل التوقعات بأنه سيوجد السبب الذي يدعونا إلى الاستمرار في المضي قدمًا.”
وأشار كيندال إلى أن مزايا التكلفة والقدرات المتبادلة التي يكون فيها بمستطاع الولايات المتحدة وتركيا تعزيز بعضهما على مستوى العمليات تقدم “مزايا ضخمة للاستدامة بالنسبة لقوات البلدين على حد سواء.”
كما نوه كيندال بنجاح البرامج مثل البرنامج المشترك للطائرات المقاتلة إف 35 التابعة للبحرية وبرنامج الدفاع الجوي، الذي سوف تستمر الولايات المتحدة بموجبه في البحث عن فرص للتعاون مع تركيا.
وقال “إننا الآن بصدد التفاوض على الدفعة الثامنة من إنتاج المقاتلة إف 35، وإنني متفائل جدًا بقرار تركيا بشأن القيام بشراء الطائرات الأولى على 10 دفعات. لذلك فإننا… نعمل على عدد من القضايا التي بيننا وبين تركيا بالنسبة لكيفية استمرار هذه العلاقة، ولكنني أعتقد أننا نحرز تقدمًا ملحوظا.”
وخلص كيندال إلى القول إن هذه المنافع المتبادلة، لن تفضي سوى إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا؛ مضيفًا “أنها تجعل العلاقات التي تربط بيننا أقوى، وأنها تجعلنا أفضل في العمل معًا وتجعلنا نثق في بعضنا البعض فيما يتعلق بالمضي قدما. إذ إننا نعيش في عالم أكثر خطورة.. وهذا لا يبدو أنه قد يتغير في أي وقت قريب.
بقلم: أماني لإيل