مسئول دولي: اوضاع اليمن مأساوية
وقال في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة “والدليل على ذلك ما قامت به المملكة العربية السعودية من خلال وزير الخارجية سعود الفيصل الذي أعلن مساندة مباشرة من المملكة السعودية تقدر 3.2 مليار دولار لمساندة الحكومة اليمنية في برامجها الاقتصادية والبنية التحتية إلى آخره، ولم تكن هذه الخطوة الوحيدة، فكان هناك أيضا تعهد من الحكومة البريطانية فيما يتعلق بالبرنامج الاقتصادي وكذلك منحة كبيرة للجهود الإنسانية”.
وحذر ولد الشيخ أحمد من خطورة الأوضاع الإنسانية المأساوية في اليمن، وقال إن حوالي عشرة ملايين يمني ينامون ليلا ولا يعلمون ما إذا كانوا سيجدون قوتهم اليومي.
وقال “كنا حتى الآن نظن أن القضية الإنسانية كانت نتيجة للأحداث التي حصلت في عام 2011، وكان هذا خطأ. الحقيقة أن القضية الإنسانية أعمق مما كنا نتوقع وحتى إذا حلت القضية السياسية ونرجو ذلك لأنها تسير في الاتجاه الصحيح، إلا أن التحديات الإنسانية ستبقى ربما لأكثر من خمس سنوات”.
وأضاف منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أن من أهم ما تم في اجتماع الرياض هو توصيل هذه الرسالة للمانحين والدول الصديقة، وأن ذلك انعكس على اهتمام المشاركين بالوضع الإنساني إلى جانب السياسي في اليمن.