مطالب دولية بسلمية البرنامج النووي الإيراني

وقال أمانو أمام اجتماع لمجلس أمناء الوكالة في فيينا اليوم “إن إيران لا تبدي التعاون اللازم لتتمكن الوكالة من تقديم ضمانات كافية عن عدم وجود أية مواد أو أنشطة نووية في إيران وبالتالي الإعلان عن أن كل المواد النووية في إيران مخصصة للأنشطة السلمية”. 

وأضاف “إنني أحث إيران على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ جميع الالتزامات ذات الصلة من أجل بناء الثقة الدولية في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي”.

وبحسب التقارير الإعلامية لم يحدث اختراق في المحادثات التي جرت بين إيران والدول الست التي تشمل بريطانيا والصين والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا في بغداد نهاية أيار/مايو الماضي، مع رفض إيران لأية دعوات بشأن وقف تخصيب اليورانيوم.

وفي الحادي والعشرين من أيار/مايو التقى أمانو مع مسؤولين إيرانيين في طهران حيث ناقش معهم عددا من القضايا بما فيها تلك المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري لبرنامج إيران النووي. وخلال الاجتماع وافقت إيران على تطبيق اتفاق بشأن نهج منظم لتوضيح طبيعة البرنامج النووي الإيراني وتأمين الوصول إلى موقع بارشين العسكري الذي تشتبه الوكالة بوجود أنشطة خفية فيه.

وقال أمانو “لقد أكد المسؤولون الإيرانيون أن الاتفاق بشأن النهج المنظم لتوضيح طبيعة البرنامج النووي الإيراني سيكون عاجلا وأن الخلافات المتبقية بين إيران والوكالة لن تكون عقبة في طريق التوصل إلى اتفاق”.