×

مطلق النار في تكساس تعرض للتنمر وعاش في أجواء من المشاحنات

مطلق النار في تكساس تعرض للتنمر وعاش في أجواء من المشاحنات

اعلن مسئول أمني أن جميع الضحايا الذين قتلوا في إطلاق النار الجماعي داخل مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية كانوا في نفس الفصل.

وقال الضابط كريستوفر أوليفاريز من إدارة السلامة العامة بولاية تكساس في مقابلة مع شبكة سي أن أن: إن مطلق النار البالغ من العمر 18 عاما تحصن في فصل دراسي للصف الرابع الإبتدائي عندما بدأ في إطلاق النار. وأنه ظل داخل هذا الفصل حتى قتل على يد عنصر أمني.

وكشفت شهادات أقارب وأصدقاء الشاب المسلح الذي أطلق النار عن طفولة بائسة حيث كان يتعرض للتنمر من زملائه وعاش في أجواء من المشاحنات مع والدته.

وقالت تقارير أن راموس أطلق النار على جدته مما أصابها بجروح خطيرة قبل أن يفتح النار في المدرسة القريبة من منزله دون أن يتم تأكيد ذلك

وتفيد الشهادات التي أوردتها صحيفة واشنطن بوست بأنه تعرض للتنمر بسبب إعاقة في الكلام في مرحلة الطفولة وأنه كان يعيش حياة منزلية مشحونة مع والدته مدمنة المخدرات وكان يتصرف بعنف مع زملائه والغرباء.

سانتوس فالديز (18 عاما) الذي يعرف راموس منذ المرحلة الابتدائية وكانا يلعبان ألعاب الفيديو معا حيث قال إنه لاحظ تدهورا في سلوكه.

ويشير إلى أنه كان يقود سيارته مع صديق آخر في الليل أحيانا ويلقي البيض على السيارات.
أما ستيفن غارسيا صديقه في المدرسة الثانوية فقال إن سلفادور تعرض للتنمر الشديد من عدد كبير من زملائه أثناء اللعب أو على وسائل التواصل، ويتذكر أنه عندما وضع كحلا أسود على عينيه ذات مرة تعرض لإهانة شديدة.

وبدا وكأن سلفادور راموس يشعر بالامتعاض من تصرفات زملائه وساءت حالته وبدأ يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وأحذية عسكرية ضخمة ونما شعره طويلا.

وقال زملاؤه إنه كان يغيب لفترات طويلة عن المدرسة الثانوية ولم يبدو أنه كان سيتخرج هذا العام.

وأكدت ابنة عمه ميا أنه كان يتعرض لسخرية شديدة من زملائه بسبب تلعثمه في الكلام وكان يتعارك بالأيدي معهم الأمر الذي جعله أكثر انطواء.

وتقول ناديا رييس، زميلته في المدرسة الثانوية إنه قبل شهرين نشر عبر إنستغرام مقطع فيديو له أثناء مشاجرة مع والدته التي قال إنها حاولت طرده من المنزل.

وتتذكر أنه أخبرا صديقا في المدرسة أنه يريد الانضمام إلى مشاة البحرية الأمريكية يوما ما حتى يتمكن من قتل الناس.

وكالات