ميلانيا تنتقد أكاديمية تطرقت لاسم ابنها في جلسة استماع بتحقيقات ضد ترامب

انتقدت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب بشدة، استاذة قانون لتطرقها لاسم ابنها بارون ترامب، خلال جلسة استماع في التحقيقات الجارية الهادفة لمحاكمة ترامب برلمانيا وعزله.
وكتبت السيدة الأمريكية الأولى على تويتر “إن الصبي القاصر يستحق الخصوصية وينبغي أن يبقى بعيدا عن السياسة”، مضيفة “ينبغي عليك يا باميلا كارلان، أن تخجلي من سمسرتك العلنية المنحازة المجنونة بوضوح، واستخدامك لصبي لتنفيذها”.
كانت كارلان، وهي بروفيسورة واساتذة قانون من جامعة ستانفورد استُدعيت للشهادة خلال أول جلسة استماع في اللجنة القضائية لمجلس النواب الأمريكي بقيادة الديمقراطيين قد تطرقت لنجل ترامب وميلانيا، لإظهار أن حقوق الرئيس ليست فوق الدستور.
وأوضحت كارلان قائلة إنه “على عكس ما قاله الرئيس ترامب، فإن المادة الثانية لا تعطيه الحق لفعل أي شيء يريده، وأود أن أعطيكم مثلا واحدا يظهر لكم الفرق بينه وبين الملك، وهو ما يقوله الدستور بأنه لا توجد ألقاب نبلاء. فبينما يمكن لترامب أن يُسمّي ابنه بارون، لكن ليس بإمكانه أن يجعله بارونا”.
وأعاد ترامب نشر تغريدة زوجته لنحو 67 مليونا من متابعيه على تويتر.
واعتذرت كارلان لاحقا لاستخدامها اسم بارون.
وقالت أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب “أود أن اعتذر عما قلته سابقا حول ابن الرئيس. كان خطأ مني أن أفعل ذلك”، مضيفة “اتمنى لو أن الرئيس يعتذر، بشكل واضح، عن أشياء فعلها وهي خاطئة، ولكني لست متأسفة عما قلته”.
وكانت كارلان واحدة من بين ثلاثة أكاديميين دعاهم الديمقراطيون للشهادة وهم يرون أن ترامب ارتكب مخالفات تستحق محاكمته برلمانيا بهدف عزله.

وكالات