×

واشنطن تقول ان هجمات طالبان انخفضت في 2014 ب25 في المائة عن العام السابق  

واشنطن تقول ان هجمات طالبان انخفضت في 2014 ب25 في المائة عن العام السابق  

خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو قال قائد القوات الأميركية في أفغانستان جو أندرسون أن حركة طالبان “فشلت في تحقيق التفوق التكتيكي على قوات الأمن الوطنية الأفغانية”، وأن عدد الهجمات التي نفذتها حركة طالبان انخفض إلى 18 ألفًا في عام 2014 مقارنة بـ24 ألف هجوم في عام 2013.

وأطلع الفريق في الجيش الأميركي جو أندرسون، قائد القوات الأميركية في أفغانستان منذ كانون الثاني/يناير الماضي، الصحفيين على مستجدات الوضع الأمني في أفغانستان، والوضع بالنسبة لتخفيض عديد القوات المسلحة الأميركية، والإنجازات التي حققتها القوات العسكرية الأفغانية خلال العام الماضي.

وأكد الجنرال أندرسون “إن قوات الأمن الوطنية الأفغانية تكسب الحرب على طالبان، وقد أصبحت الآن قوة قتالية مقتدرة وتستطيع الدفاع عن مواقعها على الأرض ضد العدو”. وتابع قائلاً: “يبقى عدد العناصر في قوات الأمن الوطنية الأفغانية حوالي 352 ألفًا… وقد أمنوا سلامة العملية الانتخابية كلها وحافظوا على إيقاع العمليات العسكرية ثابتاً طوال موسم القتال هذا.”

ولخص أندرسون عملية تخفيض عديد القوات الأميركية في أفغانستان بالقول: “بدأنا 54 ألف عنصر في الخدمة هنا عندما توليت منصبي في كانون الثاني/يناير، من 48 دولة. وانخفض هذا العدد الآن إلى 38 ألف جندي من 44 دولة، من بينهم 27 ألف أميركي. سوف نخفض هذا العدد هنا إلى 12,500 بحلول نهاية العام، من بينهم 9800 جندي يشكلون التزام الولايات المتحدة.”

وأفاد القائد العسكري الأميركي بأن حوالي 26 دولة أخرى سوف تساهم أيضًا بقوات، وستكون هذه العناصر مزيجاً من المستشارين وقوات الحماية و”مزودي الخدمات” مثل الدعم الجوي الوثيق.

وأوضح الجنرال أندرسون أن الولايات المتحدة بدأت مع تخفيض مستويات القوات الأميركية “بتنفيذ حركات ارتجاعية، وإعادة الانتشار، وتدمير أو تحويل المعدات إلى قوات الأمن الوطنية الأفغانية. وقد تمَّ تحويل معدات تقدر قيمتها بحوالي 620 مليون دولار”.

وأضاف أن “ما يعنيه الدعم الحازم هو محاولة رفع مستوى القوات الأفغانية فوق المستوى التكتيكي وإلى مستوى العمليات العسكرية والإستراتيجية. وسوف يركز المستشارون على المستويات الوزارية والمؤسساتية لتشغيل الأنظمة والعمليات ولتطوير المهارات المهنية للقوات العسكرية.”

وبحسب وزارة الدفاع فانه منذ أن تولى أندرسون زمام القيادة، شهدت أفغانستان تغيرات هائلة تمخضت عن إجراء أول انتقال ديمقراطي للسلطة وتولي رئيس جديد مقاليد الحكم. ووقّعت الحكومة الأفغانية الجديدة على اتفاقية أمنية ثنائية مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي ستتيح للحلفاء والشركاء توطيد خططهم للمساهمة في مهمة الدعم الحازم في عام 2015.

واشار أندرسون إلى أن مستقبل الاقتصاد الأفغاني يرتبط ارتباطًا مباشرًا بنجاح الحكومة الأفغانية والقوات العسكرية الأفغانية، مضيفًا أن الثقة في المؤسسات الأفغانية والبيئة الأمنية ضرورية لاجتذاب الاستثمارات الدولية.

وقال الجنرال أندرسون إن الانتقال إلى رئيس جديد ترافق مع تحسّن العلاقات بين القيادة العسكرية الأفغانية والحكومة المركزية الأفغانية، وقد تعاون جميع كبار الضباط مع قيادتهم الجديدة.”

ونوّه بالتواصل المستمر للرئيس الأفغاني أشرف غني مع القوات العسكرية وقوات الشرطة الأفغانية، بما في ذلك زيارته إلى المستشفيات لتفقّد الجرحى.

واعتبر أندرسون أن الأولوية الأولى لقوات الأمن الوطنية الأفغانية هي استئناف جهودها لتجنيد العناصر اللازمة للتوصل إلى الأعداد الكاملة. وقدّر قوة الشرطة الحالية بحوالي 89 بالمئة مما يجب أن تكون عليه، وقوة الجيش بحوالي 81 بالمئة.

ثم خلص قائد القوات الأميركية في أفغانستان إلى القول إن الأولويات الأخرى للقوات الأمنية الوطنية الأفغانية تشمل تحسين إجراءات وقاية أنفسها من العبوات الناسفة باستخدام معدات الوقاية الشخصية.

نقلا عن وزارة الدفاع الامريكية