واشنطن لديها تساؤلات حول وجود قوات حفظ السلام الروسية في كازاخستان
قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن لديها تساؤلات حول طبيعة وجود قوات حفظ السلام الروسية في كازاخستان.
وقد أوضحت أن العالم أجمع سيكون شاهدا على أي انتهاكات هناك لحقوق الإنسان حيث موجة العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت كارين جان بيير نائبة المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحافي قائلة “لدينا تساؤلات حول طبيعة الوجود الروسي في كازاخستان والحاجة إليه”.
ودعت المتحدثة الأمريكية كل الأطراف في كازاخستان إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس من أجل إنهاء الأزمة بالبلاد.
هذا وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات قد بدأت بمطالب اقتصادية تحولت اليومين الأخيرين لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد بما فيها العاصمة نور سلطان.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه “بالتهديد الإرهابي”.
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وكالات