×

‎فيديو:العراقيون يصرون على التظاهر رغم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية يجيز استخدام العنف

‎فيديو:العراقيون يصرون على التظاهر رغم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية يجيز استخدام العنف

‎يواصل العراقيون التظاهر رغم اتفاق تم التوصل إليه بين كتل سياسية يبقي الحكومة الحالية في السلطة، ويدعم “الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة”. وتزامن هذا الاتفاق مع تزايد القمع الذي ارتفع لمستوى جديد ضد التظاهرات، ما جعل منظمة العفو الدولية تحذر من “حمام دم”.

‎رغم التوصل لاتفاق بين الكتل السياسية في العراق على إبقاء السلطة الحالية حتى لو استدعى الأمر استخدام القوة لإنهائها، يواصل المتظاهرون الإبقاء على زخم الاحتجاجات الداعية إلى “إسقاط النظام”، فيما حذرت منظمة العفو الدولية من “حمام دم”.
‎ويقضي الاتفاق بين الكتل السياسية العراقية إلى وضع حد للاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وترافق ذلك مع تزايد القمع الذي ارتفع لمستوى جديد ضد التظاهرات. وقتل أربعة متظاهرين ثلاثة منهم بالرصاص الحي، في ساحة التحرير وسط بغداد، وثلاثة آخرون في البصرة، ثاني أكبر مدن البلاد الواقعة في أقصى الجنوب.

‎وتواصلت الاحتجاجات في البصرة الغنية بالنفط حيث فرضت قوات الأمن طوقا لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مبنى مجلس المحافظة، غداة موجة اعتقالات نفذتها بحق المحتجين، حسبما نقل مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية.
‎وفي مدينة الناصرية الواقعة كذلك في الجنوب، أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين كانوا يحاولون إغلاق دائرة حكومية جديدة في إطار موجة العصيان المدني الذي أدى إلى شلل عدد كبير من المؤسسات الحكومية.

‎كما تجددت في مدينة الديوانية، احتجاجات طلابية في ظل انتشار قوات الشرطة قرب المدارس والكليات لمنع الطلبة من الانضمام إلى التظاهرات. وبقيت المدارس والكليات وأغلب المؤسسات الحكومية مغلقة في مدينتي الحلة والكوت كلاهما إلى الجنوب من بغداد.
‎وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين المطالبين بـ”إسقاط النظام”، وجرح أكثر من 12 ألفا آخرين، فيما توقفت السلطات عن ذلك.
‎وكالات