رايس قلقة من الاجراءات القمعية في مصر
أكدت مساعدة بارزة للرئيس الأمريكي باراك أوباما يقلق الولايات المتحدة “الشديد والمتزايد” إزاء المحاكمات الجماعية وأحكام الإعدام في مصر.
وناقشت سوزان رايس، مستشارة أوباما للأمن القومي، قضيتي الانتقال السياسي في مصر والأمن الإقليمي مع وزير الخارجية المصري الزائر نبيل فهمي في واشنطن، وفقا للبيت الأبيض.
كانت محكمة مصرية قد حكمت على 683 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، بالإعدام نظير اتهامات بالتعدي على ضباط شرطة وقتلهم في اشتباكات اندلعت بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي للجماعة وأول رئيس منتخب لمصر، في يوليو الماضي بموجب خارطة طريق أعلن عنها الجيش.
وتحث الولايات المتحدة الحكومة المصرية على إنهاء المحاكمات الجماعية وإسقاط أحكام الإعدام وضمان حصول كل متهم على عملية قانونية مناسبة.
وفي اجتماعها مع فهمي، أكدت رايس كذلك التزام الولايات المتحدة بالمحافظة على التعاون مع مصر في القضايا الأمنية المشتركة مثل مكافحة التطرف والمحافظة على الاستقرار الإقليمي، وفقا لبيان البيت الأبيض.
وأعربت الولايات المتحدة في البيان عن تقديرها للعلاقات مع الشعب المصري، وعزمها الاستمرار في دعم الانتقال إلى الديمقراطية التي تحترم الحقوق وتؤدي إلى إحلال الاستقرار ونجاح الحكومة المصرية.
كانت واشنطن قد رفعت تجميد مساعداتها لمصر، والذي بدأ بعد عزل مرسي، بخطط لتسليم القاهرة 10 مروحيات “أباتشي” ونحو 650 مليون دولار في شكل مساعدات عسكرية هذا العام.