أمريكا تسعى لاجهاض تجارة السلاح من اسيا الوسطى

علنت البعثة الأميركية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر بأن الولايات المتحدة سوف تقدم مساعدة تبلغ قيمتها 402 ألف دولار إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل التدريب والتخزين السليم للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في منطقة آسيا الوسطى.

سوف يدعم هذه التمويل مشروعين في طاجيكستان وقيرغيزستان. ستدعم منحة بقيمة 120 ألف دولار مشروعًا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في طاجيكستان يركز على تطوير القدرات والمساعدات التقنية للحد من أخطار المتفجرات في منطقة آسيا الوسطى. إما المنحة الثانية التي تبلغ قيمتها 282 ألف دولار فسوف تساعد في بناء قدرات جمهورية قيرغيزستان في التدمير والتخزين السليم للأسلحة.

قال الممثل الأميركي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، دانيال باير، “إن الولايات المتحدة تضطلع بدور قيادي على مستوى العالم في الجهود الرامية للحد من الاتجار غير المشروع بالأسلحة التقليدية وتكديسها من خلال الجهود الدبلوماسية المتعددة الأطراف وتقديم المساعدات الثنائية الأطراف للبلدان المعنية”. وأضاف “إن الاجتماع الوزاري للمجلس الذي عقد في العام المنصرم قد شجع الدول المشاركة على النظر في إمكانية تقديم مساهمات طوعية لتحقيق هذا الهدف. ويسعدنا بشكل خاص أن نكون قادرين على الإعلان عن دعمنا لبناء تلك القدرات داخل مجتمع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.”

لقد أثبت انتشار الأسلحة التقليدية غير المشروعة، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والخفيفة، في مناطق العالم التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي والنزاعات العنيفة بأنه يشكل عقبة رئيسية أمام السلام والتنمية الاقتصادية وجهود إعادة بناء المجتمعات خلال فترات ما بعد الحروب. ومنذ العام 1993، قدمت الولايات المتحدة مساعدات تتجاوز 2.5 بليون دولار لدعم التغلب على التهديدات التي تطرحها الألغام الأرضية وتدمير الأسلحة والذخائر غير الآمنة في أكثر من 90 بلدًا حول العالم.