الأمم المتحدة: نقص التمويل الخليجي يفاقم مأساة اليمن
فشلت الأمم المتحدة بجمع الأموال الكافية من المانحين الدوليين لمساعدة اليمن في احتياجاتها وذلك لتفادي كارثة كبرى في البلد الفقير الذي قتل فيه مئات الآلاف وشرد ملايين السكان.
وتحذر منظمات الإغاثة من أن نقص التمويل وأحد أسبابه هو غياب ممولين رئيسيين في الخليج الثري سوف يعود بعواقب وخيمة لتفاقم آثار النزاع الذي قتل مئات آلاف وشرد ملايين السكان ودمر الاقتصاد وتسبب بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفي افتتاح مؤتمر للمانحين حذر مانويل بيسلر رئيس هيئة المساعدات الإنسانية السويسرية من أن أوكرانيا تبقينا مشغولين لكن من الضروري ألا ننسى أي أزمة أخرى وخصوصا اليمن.
وفي ختام الاجتماع لم تستطع الأمم المتحدة إلا أن تعرب عن إحباطها بعدما جمعت 1,3 مليار دولار من أصل 4,27 مليار دولار يحتاجها اليمن بشكل عاجل.
وكانت الأمم المتحدة تعرب عن القلق من عواقب نقص التمويل للمساعدات الإنسانية بينما شهد الصراع على الأرض تجدد العنف بشكل منتظم بين الحوثيين الموالين لإيران والحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وتتزايد أعداد الأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة فإن اليمن أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية يرى حربا أخرى تهدد أمنه الغذائي حيث توفر أوكرانيا ما يقرب من ثلث إمداداته من القمح.
وكالات